بعد تعرضها لانتقادات عديدة حول علاقتها بوالدها في مسلسلها الجديد “الغالب غالب” الذي يسرد قصة حياتها، قامت عارضة الأزياء هادية غالب بتدبير مقلب لوالدها طارق غالب في محاولة لنفي كل الإشاعات السلبية التي طالت علاقتهما.خلال ظهورها في برنامج “yangoplay”، أعدت هادية مجموعة من الأسئلة لوالدها دون أن يعرف أنها كانت تتابع كل إجاباته. في بداية البرنامج، قدّم والد هادية نفسه كمهندس كهربائي تخرج بين الأوائل من دفعته.والد هادية غالب يكشف تفاصيل عن حياتها وعلاقته بهاوعن تأثيره على ابنته، قال إن تأثيره لا يتجاوز 10 إلى 15٪، لكنه شجعها على ممارسة الرياضة لأنها تعزز التحدي لدى الإنسان. وأضاف: “أنا فخور جدًا بهادية وبالنجاحات المستمرة التي تحققها، وأذكرها دائمًا أن أي شخص قد يواجه الفشل في وقت ما”. عند سؤاله عما إذا كانت حياتها ستكون أسهل لو كانت رجلاً، أجاب والدها بأنه يرى أن المرأة يمكن أن تحقق النجاح مثل الرجل. كما أشار إلى أهمية الزواج والعمل، معبراً عن أمله أن تجد هادية شريك حياتها المناسب. واختتم حديثه قائلاً: “هادية شخصية استثنائية، ورغم أنني كنت معارضًا لتأسيسها لعلامتها التجارية في البداية، إلا أنها أثبتت نجاحها وأنا فخور بما حققته”.هادية غالب والانتقاداتتصدّر مسلسل “الغالب غالب” الذي تقدمه هادية غالب مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن واجه انتقادات من رواد السوشيال ميديا، حيث رأى البعض أن المحتوى لا يعكس قصص الكفاح كما تم الترويج له قبل عرضه. كما أشار البعض الآخر إلى أن والدها هو السبب الحقيقي وراء نجاحها منذ البداية، على عكس ما حاولت إظهاره في الحلقات. وردت هادية على سؤال من إحدى المتابعات عبر خاصية القصص القصيرة على “إنستجرام”، التي قالت: “لماذا تعاملين والدك بطريقة سيئة؟”، حيث أجابت هادية: “والدي هو كل شيء بالنسبة لي، وصديقي المقرب. إذا كنت قاسية عليه في أي وقت فأنا أعتذر، لم يكن ذلك بقصدي، ففي ذلك اليوم كنت أمر بحالة نفسية سيئة.”مسلسل “الغالب غالب”يتألف المسلسل من 8 حلقات تُعرض بواقع حلقتين أسبوعيًا، ويمنح نظرة حصرية على حياة هادية غالب وهي تحاول تحقيق التوازن بين حياتها الشخصية والمهنية، بينما تواجه ضغوط الشهرة. وفي تصريحات صحفية، أوضحت هادية: “جاءتني فكرة المسلسل منذ فترة طويلة، لكن بدأت العمل عليها فعليًا منذ 2020 عندما بدأت في نشر فيديوهات على تيك توك، وكان الجمهور يطلب مني تقديم مسلسل عن حياتي. كتبت 60 صفحة عن حياتي، وبعد 4 سنوات حوّل المؤلف هذه الصفحات إلى مسلسل.” وأضافت: “سترون الجانب المظلم من الشهرة والسوشيال ميديا، والجانب المظلم للطموح الذي تعيشه المرأة العربية. أنا متوترة جدًا لأنني ظهرت في المسلسل كما أنا، دون أي تجميل أو تلميع.”