أودى قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في خان يونس جنوب قطاع غزة، الخميس، بحياة مراسل "تلفزيون فلسطين" محمد أبو حطب و11 فرداً من عائلته.وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن الغارة الإسرائيلية استهدفت منزل الصحافي محمد أبو حطب، ومن بين الضحايا زوجته وابنه وأخيه.“sbisiali” يستعرض اللحظات الأخيرة في حياة أبو حطبوعن اللحظات الأخيرة في حياة أبو حطب (52 عاماً)، فهو أجرى مداخلة على الهواء من أحد المستشفيات في خان يونس، وقال في رسالته الأخيرة: "لا زالت ثلاجات المشافي تمتلئ بالشهداء، ولا يزال هناك تحت الأنقاض مواطنون وشهداء تم قصفهم وردم منازلهم فوق رؤوسهم".زميل "أبو حطب" يبكي وينفعل على الهواءقدم الصحفي في تلفزيون فلسطين، سلمان البشير، تقريرا مؤثرا على الهواء، الخميس، بعد وفاة زميله مراسل تلفزيون فلسطين، محمد أبو حطب، في غزة.وخلع البشير سترته وخوذته وقال: "لا حماية، لا حماية دولية إطلاقاً، لا حصانة من أي شيء، هذه الدروع لا تحمينا ولا تلك القبعات. هذه مجرد شعارات نرتديها، ولا تحمي أي صحفي على الإطلاق. معدات الحماية هذه لا تحمينا".بيان نقابة الصحفيين الفلسطينية حول عدد شهدائهايذكر أنه الثلاثاء، أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينية، أن عدد الصحافيين والإعلاميين الذين سقطوا جراء الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 38.وقالت النقابة في بيان حينها: "منذ 7 أكتوبر 2023 استشهد 25 صحفياً فلسطينياً و13 من العاملين في قطاع الإعلام، نتيجة قصف جيش الاحتلال".