تحدث بنجامين ميندي الظهير الحالي لفريق لوريان الفرنسي، عن تجربة الحبس والمحاكمة بتهمة الاغتصاب خلال فترة لعبه مع مانشستر سيتي. تصريحات بنجامين ميندي في تصريحاته لصحيفة "تيليجراف" البريطانية، قال ميندي: "مانشستر سيتي لم يعاملني بعدل نعم، قمت بخرق القوانين وأقمت حفلات خلال جائحة كورونا، لكنني لم أكن الوحيد الذي فعل ذلك.وأضاف: "الكثير من لاعبي مانشستر سيتي كانوا معي في تلك الحفلات، بما فيهم قائد الفريق، والجميع كانوا يفعلون ما فعلته" وأكد أنه لا يبحث عن أعذار لكنه يشعر بالظلم، قائلاً: "النادي تعامل معي بشكل منفرد وعزلني عن بقية اللاعبين."وأشار ميندي إلى أن الاختلاف الوحيد بينه وبين زملائه هو أنه الوحيد الذي تم اتهامه بالاغتصاب والتشهير به علنًا، مضيفًا: "النادي ربط الاتهامات بتصرفاتي المتهورة، لكني لم أكن وحدي، وراتبي تم إيقافه، بينما لم يُخصم شيء من أي لاعب آخر."كما كشف أن ثلاثة من زملائه، رياض محرز وبرناردو سيلفا ورحيم سترلينج، وقفوا إلى جانبه ماليًا خلال فترة محاكمته ودعموا عائلته.ورفع ميندي دعوى قضائية ضد نادي مانشستر سيتي للمطالبة بمستحقاته التي تم حجبها أثناء وجوده في السجن، وكان قد تم تبرئته سابقًا من تسع قضايا تتعلق بالاعتداء الجنسي.الجدير بالذكر أن بنجامين ميندي انضم إلى مانشستر سيتي في صيف 2017 قادمًا من موناكو مقابل 49.2 مليون جنيه إسترليني، لعب آخر مبارياته مع الفريق في أغسطس 2021 ضد توتنهام، وبعد تبرئته من جميع التهم، انضم إلى لوريان الفرنسي بداية هذا الموسم بصفقة انتقال حر.