توجهت أديل لجمهور لاس فيغاس بالقول: "سأفتقدكم بشدة. الشيء الوحيد الذي أجيده هو الغناء. لا أعرف متى أريد الصعود على المسرح مرة أخرى ولكنني أحبكم".وذلك وفقا لمقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل، ظهرت فيها أديل باكية، وهي تودع الجمهور في حفلها الأخير الذي أحيته يوم 23 نوفمبر في الكولوسيوم بقصر سيزر.وألقت خطابًا عاطفيًا حول العرض الذي اجتذب حشدًا من النجوم، ضمن سلسلة حفلات أحيتها في لاس فيغاس بعنوان "عطلات نهاية الأسبوع مع أديل".وأخبرت أديل الجمهور أنها اختارت قضاء الوقت في المرحلة المقبلة مع ابنها أنجيلو (11عامًا) بدلاً من القيام بجولة حول العالم: "حتى أتمكن من الحفاظ على حياته طبيعية"، بحسب قولها، وتوجهت له قائلة: "أحبك كثيرًا".كما شكرت أديل شريكها ريتش بول على مساعدتها "دائمًا" وجعلها تشعر أنها تستطيع فعل ما تريده.وتحدثت عن مشاعرها إزاء حضور سيلين ديون لإحدى حفلاتها في لاس فيغاس، وقالت إنها شعرت بالهدوء لكنها بكت "لمدة أسبوع كامل".بكاء وعناق ..لحظات مؤثرة بين سيلين ديون و أديللحظات مليئة بالمشاعر عاشتها المغنية العالمية أديل خلال تقديمها آخر عروضها في الكولوسيوم داخل قصر سيزار بلاس فيغاس.حيث تأثرت أديل حتى البكاء عندما اكتشفت حضور سيلين ديون بين الجماهير وفيما كانت تؤدي أغنية "When We Were Young"، شاهدت سيلين ديون وهي جالسة في الصف الأمامي فتقدمت مباشرة وحيتها.و إنفجرت أديل بالبكاء عندما احتضنت سيلين لكن الأخيرة قامت بمسح دموعها قبل أن تقبّل يدها وسط تصفيق الحضور.وعلى المسرح قالت أديل أن سيلين ديون واحدة من الأشخاص المفضلين لديها على الإطلاق و طلبت من الجماهير التصفيق لها بحرارة.أهمية المسرح الذي أقيم عليه الحفل الملفت أن المكان الذي شهد هذه اللحظات المؤثرة بين أديل وديون هو نفس الذي تم إنشاؤه للنجمة الكندية ديون منذ أكثر من عقدين عندما أطلقت لأول مرة سلسلة حفلات في لاس فيغاس تحت عنوان “يوم جديد” وهذا ما أشارت إليه أديل في حفلها الأخير مؤكدة على أهمية ذلك بالنسبة لهايذكر أن أديل في المرحلة الأخيرة من سلسلة حفلاتها في لاس فيغاس "عطلة نهاية الأسبوع مع أديل" التي بدأت في كانون الثاني 2022 وتنتهي في 23 تشرين الثانيعودة سيلين ديونوكانت سيلين ديون عادت إلى المسرح بطريقة مميزة في دورة الألعاب الأوليمبية الصيفية في باريس 2024.واختتمت حفل الافتتاح بأداء مبهر على خشبة المسرح الأولى لبرج إيفل وغنّت كلاسيكية إيديث بياف الخالدة بعنوان : "L’Hymne à l’amour".