في أحد اللقاءات ضمن فعاليات الدورة الـ34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، شارك الفنان المصري حسين فهمي في جلسة نقاشية تناولت التحولات التقنية في الفن، وتجربته في رئاسة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إضافة إلى رأيه الواضح والصريح تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي في الصناعة الفنية.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميين حسين فهمي: لا أحد يستطيع تجسيدي.. وأرفض تقديم سيرتي عندما طُرح عليه سؤال حول إمكانية تقديم عمل درامي أو سينمائي يتناول سيرته الذاتية، لم يتردد فهمي في الرد:"أرفض تماماً تجسيد سيرتي في عمل فني، ولا أعتقد أن هناك من يمكنه أداء هذا الدور".وبرّر موقفه بأن أغلب أعمال السير الذاتية لم تحقق النجاح المنتظر، مستشهداً بتجربة تناول سيرة الفنانة الراحلة سعاد حسني، التي رأى أنها لم تلامس توقعات الجمهور، قائلاً: "الناس تتخيل سعاد حسني كما عرفوها، ولا يمكن استبدالها بأي ممثلة". الذكاء الاصطناعي تحت المجهر: نسخة رقمية؟ لا شكراً التحولات الرقمية في الفن طرحت تساؤلات جديدة، من بينها استخدام الذكاء الاصطناعي في إعادة إنتاج الفنانين رقمياً بعد رحيلهم.فهمي لم يتردد في إعلان موقفه: "أرفض تماماً إنتاج نسخة رقمية مني، ولا أؤمن بهذا التوجه"، مشيراً إلى أنه رغم إيمانه بأهمية الذكاء الاصطناعي، إلا أن المسألة تمس القيم الإنسانية والفنية.وأضاف: "علينا وضع ضوابط قانونية تحمي الفنان وحقوقه بعد الوفاة، لأن هذه القضية باتت ملحّة جداً". مهرجان القاهرة والذكاء الاصطناعي: لا إقصاء.. لكن بمعايير فنية بصفته رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أوضح فهمي أن المهرجان لا يضع حواجز أمام الأفلام التي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي.وقال: "ننظر لكل فيلم من زاويته الإبداعية، لا من تقنيته. الأهم هو تقديم تجارب جديدة لجمهورنا من ثقافات مختلفة".استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسيال العالمية ليست مستحيلة.. ولكنها تحتاج إلى صدق وعن إمكانية وصول السينما المصرية والعربية إلى العالمية، أكد حسين فهمي أن المنافسة أصبحت أكثر صعوبة، لكنها ليست مستحيلة.وشدّد على أن: "الوصول إلى العالمية لا يتحقق بالأفلام التجارية المكررة، بل بالصدق في التعبير عن ثقافتنا وقضايانا".وأضاف: "كلما كان العمل صادقاً ومحلياً، كلما كانت فرصته أكبر ليصل إلى جمهور عالمي".