أخبار SBISIALIبدت مقدمة البرامج العالمية أوبرا وينفري مذهلة أثناء حضورها حفل متحف الأكاديمية السنوي الثالث في متحف أكاديمية الصور المتحركة في لوس أنجلوس، حيث ارتدت وينفري، البالغة من العمر 69 عامًا، ثوبًا أرجوانيًا لامعًا بأكمام طويلة من تصميم دولتشي آند جابانا، خلال الحدث الذي أقيم في جنوب كاليفورنيا، وأكملت أيقونة التلفزيون إطلالتها الساحرة بمجوهرات هاميلتون.وظهرت وينفري التي ستتم عامها السابعين الشهر المقبل، بجسم رشيق بعد شهرين من تعليقها على عقار إنقاص وزن شهير، وسبب عدم استخدامها لهذا العقار الذي يلجأ له العديد من المشاهير، حسبما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطانى.أوبرا وينفري عن فقدان الوزن وقالت أوبرا في حلقة نقاشية شملت نقاشا حول كيفية قيام وسائل الإعلام بفحص القضايا المتعلقة بالوزن والسمنة: "لا أعلم أن هناك شخصًا عامًا آخر تم استغلال معاناته مع وزنه مثلي.. أحد الأشياء التي شعرت بالخجل الشديد بسببها، وحتى عندما بدأت أسمع لأول مرة عن أدوية إنقاص الوزن، وفي نفس الوقت كنت أقوم بعملية جراحية في الركبة، شعرت أنه يجب أن أفعل هذا بمفردي.. لأنني إذا تناولت الدواء، فهذا هو الطريق السهل للخروج".وتابعت: "هناك جزء منى يشعر أنه على القيام بذلك بالطريقة الصعبة، ويجب على الاستمرار فى تسلق الجبال، ويجب أن أتمكن من ذلك، وإلا فإنني أخدع نفسي بطريقة أو بأخرى، وأضافت أوبرا أنها "سئمت" فكرة الشعور بالعار لسنوات عديدة فيما يتعلق بصورة الجسد.وأعطت أوبرا مثالاً على متاجر الملابس التي لا تضمّ مقاسات للأحجام الكبيرة قائلةً: "دعني أريك القفازات. هل ترغب في إلقاء نظرة على حقائب اليد؟ يقولون ذلك لأنهم يعلمون أنه لا يوجد لنا ملابس هنا".من هي أوبرا وينفري؟تعتبر أوبرا وينفري أشهر مذيعة في العالم، وتمتلك قصة نجاح تجعلها أبرز النماذج التي يُحتذى بها بين المؤثرين.هذا النجاح الكبير لأوبرا وينفري سبقه فصل من المعاناة، عاشتها وينفري خلال طفولة قاسية، ومرارات تشرد سبق لها أن كشفت عن تفاصيلها لتكون مثالا للأجيال الجديدة.عاشت أوبرا وينفري فترة طفولة صعبة، عبر نشأتها وسط عائلة فقيرة، فكانت والدتها تعمل في خدمة البيوت والأب كان يعمل في صالون للحلاقة.عانت أوبرا من سوء العلاقة بين والديها، والتي انتهت بطلاق الزوجين، وانتقال أوبرا للعيش في بيت جدتها في ولاية ميسيسبي.خلال إقامتها هناك، عانت أورا أيضا من التفرقة العنصرية بسبب لون بشرتها، فلم تلق معاملة طيبة من السكان، وتعرضت للضرب باستمرار من جدتها، الأمر الذي وصفته لاحقا بأنها عاشت في منزل لتعذيب الأطفال.تعرضت أوبرا وينفري أيضا للاغتصاب، وفق ما جاء في روايتها عن حياتها، حيث ذكرت أنها تعرضت للاغتصاب من ابن عمها وهي لاتزال في سن الرابعة.عاشت أوبرا هذا الأمر عدة مرات حتى بلغت الـ12 من عمرها، ولم ينته الإيذاء عند هذا الحد، فعند عودتها للعيش برفقة والدتها، تعرضت للتحرش من قبل صديق والدتها، وكانت تخشى إخبار والدتها بالأمر.الأمر لم يختلف بالنسبة لأوبرا خلال مسيرتها الدراسية التي عانت خلالها إما من التنمر وإما الاعتداء، ولكنها رغم ذلك كانت متفوقة على المستوى الدراسي، وقررت أن شيئا لن يمنعها من تحقيق هذا التفوق.كانت البداية الحقيقية لأوبرا وينفري في مجال العمل الإعلامي، بتقديمها لبرنامجها الشهير The Oprah Winfrey Show، بعد سلسلة متتالية من الإخفاقات.هذا البرنامج فتح أمامها أبواب الشهرة والنجاح، ومن خلاله حققت مشاهدات تُقدر بـ10 ملايين مشاهدة، كما وصل عدد شبكات التلفزيون التي طلبت عرضه حوالي 125 قناة.مع نجاح البرنامج تضاعفت ثروة أوبرا وينفري، ما دفعها للتوسع به، وأصبحت ثالث امرأة تمتلك شركة إنتاج عملاقة في أمريكا، وهي شاركت هاربو، ومن خلال هذه الشركة أصبحت أوبرا وينفري أول مليارديرة سمراء البشرة في التاريخ.ومع بداية عام 1995، تم اختيار اسم أوبرا وينفري ضمن قوائم مجلة فوربس، بين النساء الأكثر ثراء في العالم، ثم تجاوز دخلها السنوي 225 مليون دولار في 2006.هذه الثروة حصلت عليها كعائدات من بث برنامجها الناجح عبر عدد كبير من شركات البث التلفزيوني.