تصدرت المقابلة الثانية بين الإعلامي المصري الساخر باسم يوسف، مع الإعلامي البريطاني بيرس مورغان منصات التواصل الاجتماعي، بعد ذكاء "باسم" الحواري، وابتعاده عن السخرية لمخاطبة الغرب بطريقة منطقية وعقلانية دون أن يسخر ويمزح، وحققت المقابلة في ساعات قليلة ما يقرب من 4 مليون مشاهدة.ويستعرض "sbisiali" فيما يلي أبرز تصريحات باسم يوسف مع بيرس مورغان 1.الغرب أخبرونا منذ سنوات أنهم مع حقوق الإنسان، ويشاهدون الآن أحداث غرة ولا يستطيعون أن يقولوا حرفا واحدا على إسرائيل.2."خلال عشر سنوات، أطلقت حماس 35 ألف صاروخ على إسرائيل، ولم يمت من ذلك سوى 69 شخصاً، وبصاروخ واحد استطاعت إسرائيل أن تقتل المئات في مستشفى المعمداني؟".3."لم يعد الأمر متعلقاً بـ"حماس"، يمكنهم أن يقولوا لك إنها عن "حماس"، لكنها ليست كذلك، وقالوا ذلك مرات عدة، هذه هي طريقة دفعهم إلى سيناء، والأمر لا يتعلق بـ"حماس"، إسرائيل لها تاريخ طويل مع الكذب".4. أقوى رسالة مبطنة من باسم يوسف :هذه هدية مني ومن زوجتي ، زيت زيتون من الضفة الغربية ، زوجتي دومًا تطلبه مني ، وتؤكد أن يكون من الضفة الغربية ..إنه أفضل زيت زيتون على الإطلاق ، والسبب أن أشجار الزيتون التي يستخلصونه منها عمرها أكثر من 600 عام ، وتنتقل من جيل لآخر ، إنه بمثابة تراث عائلي.5. بسؤال مورغان لماذا لا تستقبل مصر أو أي دولة عربية الفلسطينيين، أجاب "هذا بالضبط ما تريده إسرائيل، وهذا هو الحل الأسوأ، هؤلاء فلسطينيون وهذه أرضهم، ثم يأخذونها فجأة، لماذا؟ لقد تم طردهم من منازلهم، والآن يجب أن تأخذهم دولة أخرى؟ تخيّل ماذا يمكن أن يحدث؟"، ووجّه مورغان سؤالاً عن سبب عدم نزوح الفلسطينيين الى أي دولة عربية، فردّ باسم قائلاً: "لماذا لا نعطي فلوريدا لإسرائيل؟".6.إسرائيل أضعفت جسد الفلسطينيين فأصبحوا غير قادرين على التخلص من الكراهية والتطرف.7."هناك شعور في الشرق الأوسط أن الغرب لا ينظر إلينا على أننا متساوون"، فقررت اللجوء إلى الآلات، وسألت ChatGPT: "هل تستحق إسرائيل أن تكون حرة؟"... وكانت الإجابة: "نعم، إسرائيل تستحق الحرية مثل الجميع"، عندما سألت الذكاء الاصطناعي إذا كانت تستحق فلسطين أن تكون حرّة"، ردّ: "إنه أمر معقد وموضوع شائك.8. وصف بيريس بإيجاز هجمات حماس في جنوب إسرائيل التي قتل فيها 1400 شخص، ما جعل باسم يتساءل: "في أي نقطة يصبح هذا غير متناسب؟ وعندما ترى الآلاف من الأطفال يقتلون في غزة ، فإنه يملأني بالرعب المطلق"، لم تعد هذه عين بالعين بعد الآن، هذه عين ، طرف، حياة، منزل ، حي ، مجموعة كاملة من السكان-للعين لم يعد الأمر يتعلق بحماس بعد الآن.”بيرس مورغان يتساءل لصالح فلسطينفي وقت سابق، نشر بيرس مورغان مقطع فيديو لما يحدث يوميا في غـزة من انفجارات تسفر عن مئات الشهداء والجرحى، متسائلا عن مصيرهم بعد انتهاء تلك الحرب على حد قوله.وعبر حسابه على موقع X، كتب بيرس مورجان "أين سيعيش هؤلاء الفلسطينيون عندما تنتهي الحرب؟ تم تدمير منازلهم، هل إسرائيل لديها إجابة ... هل حقا تكترث للأمر؟لقراءة أبرز تصريحات باسم يوسف في المقابلة الأولى مع بيرس مورغان اضغط هنا