أفادت وسائل إعلام تركية وعالمية بأن أسماء الأسد، زوجة الرئيس السوري السابق بشار الأسد، تقدمت بطلب للطلاق في محكمة روسية، مع طلب إذن خاص لمغادرة موسكو.تفاصيل طلب أسماء الأسد الطلاقبحسب صحيفة "HABERTURK"، فإن الظروف الحالية أدت إلى استيائها بسبب ظروفها الصحية خاصة وأنها كانت قد أصيبت بسرطان الدم، ما جعل لديها رغبة في العودة إلى لندن، حيث تحمل الجنسية البريطانية. تُشير التقارير إلى أن الأسد تتطلب رعاية متخصصة لا تتوفر بشكل كافٍ في موسكو. وتحظى أسماء بدعم والدتها، سحر العطري، التي بدأت مفاوضات مع مكاتب محاماة بريطانية لتسهيل عودتها.ورقة متداولة تكشف نظام أسماء الأسد الغذائيانتشرت مؤخرا ورقة النظام الغذائي المتبع لدى أسماء الأسد، على مواقع التواصل الاجتماعي، من بين العديد من الأمور الأخرى التي ظهرت إلى العلن بعد فرار بشار الأسد وعائلته من منزلهم في دمشق.إذ تبدأ الوجبات التي تتناولها الأسد خلال يومها، في الساعة العاشرة بتناول رمانة كبيرة، ثم في الساعة الـ12 تتناول "تشيز كيك" خال من الزبدة، يحتوي على بذور الشيا وحليب خال من الدسم واللاكتوز بالإضافة إلى الفواكه مثل الفراولة والتوت، بالإضافة إلى المكسرات.أما في الساعة الثانية، فتستمتع "أسماء" بوجبة خفيفة من الـ"إدامامي"، فول الصويا غير الناضج الذي يشيع استخدامه في المطبخ الصيني، والياباني، والكوري، بينما في الساعة السادسة، تتناول موزة، وفي السادسة والنصف تأكل سمك السالمون المشوي مع حبة أفوكادو، ومانغا، وبزر اليقطين، وفاصوليا حمراء، إلى جانب 50 غراماً من الـ"كينوا" المطبوخة.وشاركت أخصائية تغذية على مواقع التواصل تفاصيل النظام الغذائي اليومي المتبع لدى أسماء الأسد، بعنوان "يوم من دايت أسماء الأسد".بعد سقوط النظام.. حقائق عن أسماء الأخرس زوجة بشار الأسد على مدار 25 عاماً من حكم بشار الأسد لسوريا، كانت أسماء الأخرس، السيدة الأولى ذات الأصول البريطانية، محوراً للجدل والاهتمام الإعلامي. قُدمت كوجه “حداثي” لسوريا، لكنها أصبحت رمزاً مثيراً للتساؤل مع اشتداد الحرب الأهلية، التي انتهت مؤخراً بسقوط النظام وخروج الأسد إلى المنفى.أسماء الأخرس.. النشأة والتكوينوُلدت أسماء الأخرس في أكتون، غرب لندن، لعائلة سورية ميسورة، وتلقت تعليماً نخبوياً في بريطانيا حيث درست علوم الكمبيوتر وعملت في قطاع البنوك الاستثمارية.زواجها من بشار الأسد عام 2000 حمل آمالاً غربية في إمكانية إصلاح النظام السوري، خاصة أن زواجها جمع بين طائفتين متنافرتين في سوريا: الأغلبية السنية التي تنتمي إليها أسماء، والطائفة العلوية التي ينتمي إليها الأسد.ورغم ذلك العلاقة بينهما ما زالت مستمرة مبنية على الإحترام والتقدير المتبادل.