يبدو أن باريس هيلتون، وريثة سلسلة فنادق هيلتون والشخصية الاجتماعية المعروفة، تفكر جدياً في دخول عالم السياسة.انضمت هيلتون إلى قائمة المشاهير الأمريكيين الذين أبدوا اهتماماً بالمشاركة السياسية، مثل أرنولد شوارزنيجر وكيم كارداشيان، وأشارت منشوراتها الأخيرة إلى احتمال تحولها من شخصية اجتماعية إلى موظفة عامة.دعم قوي لقانون “إيقاف إساءة معاملة الأطفال المؤسسية”مؤخراً، احتفلت باريس هيلتون بإقرار قانون “إيقاف إساءة معاملة الأطفال المؤسسية” في مجلس النواب الأمريكي. هذا القانون يهدف إلى زيادة الرقابة على مراكز علاج الأطفال وضمان توفير بيئات آمنة وداعمة للمراهقين. تحدثت هيلتون عن تجربتها الشخصية في إحدى هذه المؤسسات، حيث عانت من إساءات جسدية ونفسية في تسعينيات القرن الماضي. عبرت عن فخرها بهذا الإنجاز، قائلةً: “لم أشعر بفخر أكبر في حياتي”.طموحات سياسية ورسالة إنسانيةأشارت هيلتون إلى أن نشاطها السياسي سيستمر، مؤكدةً أن ما قامت به حتى الآن هو مجرد البداية. عبر حسابها على إنستغرام، أوضحت أن مشروع القانون يمثل خطوة نحو مستقبل أكثر أماناً للأطفال. كما أكدت أن أصوات الناجين قادرة على إحداث تغييرات جذرية.تصريحها الأخير حول احتمالية العمل السياسي يكشف عن طموحات قد تمتد إلى أروقة الكابيتول، حيث تطمح إلى جعل العالم مكاناً أفضل للأطفال. هيلتون، التي استخدمت شهرتها لتسليط الضوء على قضايا حساسة، تثبت أن الانتقال من عالم الترفيه إلى السياسة قد يكون خطوة طبيعية لمن يسعى للتغيير.