تداولت مواقع التواصل الاجتماعي صورة مثيرة للجدل تُظهر الملاكم الأمريكي الشهير مايك تايسون وهو يرتدي العلم الفلسطيني، بالتزامن مع عودته إلى حلبات الملاكمة في نزال جمعه بصانع المحتوى الأمريكي جايك بول، والذي انتهى بهزيمته.حقيقة انتشار صور مايك تايسون بالعلم الفلسطينيأثارت الصورة انتشارًا واسعًا وإشادات كبيرة، حيث اعتبرها البعض تعبيرًا عن دعم تايسون للقضية الفلسطينية ومع ذلك، أظهرت عمليات التحقق أن الصورة غير حقيقية وتم التلاعب بها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.وأوضحت بعض التفاصيل التي أكدت زيف الصورة، مثل وجود كتابة غير واضحة عليها، ما عزز الشكوك بشأن صحتها.حيث أثارت هذه الصورة جدلا واسعًا عبر منصات السوشيال ميديا، فهل كانت الصورة بالفعل دعم للقضية الفلسطنية أم نها مجرد صورة مفبركة لا أساس له من الصحة، ومن خلال ذلك التوضيح الذي وفرناه لكم بالفعل تكون تأكدت إذا كانت الصورة الحقيقة أم لا. أثار انتشار الصورة المزيفة نقاشًا واسعًا حول مخاطر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في التلاعب الرقمي، خاصة مع قدرتها على التأثير في الرأي العام ونشر معلومات مضللة.أول تعليق من مايك تايسون بعد خسارته من جايك بولرغم الخسارة، أبدى تايسون، البالغ من العمر 58 عامًا، موقفًا إيجابيًا في أول تعليق له عبر منصة "إكس" حيث صرح قائلاً: "لم أخسر، بل ربحت قبل خمسة أشهر كنت قريبًا من الموت، واليوم وقفت على الحلبة هذا بحد ذاته انتصار". وأكد أنه لا يندم على خوض هذا النزال قائلاً: "ما حدث يشبه تلك اللحظات التي تبدو فيها خاسرًا، لكنك في الواقع تكون قد ربحت، أنا ممتن لما جرى الليلة الماضية".كما كشف تايسون أنه مرّ بظروف صحية صعبة في يونيو الماضي، حيث خضع لثماني عمليات نقل دم، وفقد نصف دمه بالإضافة إلى 25 رطلًا من وزنه، وأوضح أن تعافيه واستعادة لياقته لخوض النزال يعد إنجازًا شخصيًا كبيرًا.عودة تاريخية رغم الهزيمة كما أشار بفخر إلى صموده خلال ثماني جولات أمام ملاكم شاب يبلغ نصف عمره، مشيرًا إلى أنها كانت تجربة مميزة شهدها أطفاله وجمهور كبير داخل ملعب دالاس كاوبوي.الجدير بالذكر أن النزال كان أول مباراة احترافية لمايك تايسون منذ حوالي 20 عامًا، وعلى الرغم من خسارته أمام جايك بول، فقد حظي النزال باهتمام كبير كونه يمثل عودة أحد أبرز أساطير الوزن الثقيل في الملاكمة.