بعد قطيعة استمرت نحو عامين، عاد الوئام ليُخيّم من جديد على العلاقة بين الفنانين السوريين إسماعيل تمر وعبد الرحمن فواز، المعروف باسم “الشامي”، بعد خلاف شخصي وفني أثار الكثير من الجدل في الأوساط الفنية ومواقع التواصل. الخطوة المفاجئة بالتصالح نالت ترحيباً واسعاً من جمهور النجمين، خاصة أنها تعيد الأمل في تجديد التعاون بينهما الذي أثمر في السابق أعمالاً ناجحة أثرت ساحة موسيقى الراب في سوريا والعالم العربي.إسماعيل تمر يعلن الصلح مع الشاميأعلن إسماعيل تمر نبأ المصالحة عبر “ستوري” على حسابه في إنستغرام، حيث نشر صورة تجمعه بالشامي، وأرفقها بجملة مؤثرة قال فيها: “لما يكون العتاب بعيد عن البشر، بتتصافى القلوب.. أهلاً برجعة أخي”. الشامي بدوره أعاد نشر الصورة على حسابه وكتب: “عيني يا أخي، يلي بضل أخي”، في إشارة إلى عودة العلاقة الأخوية بعد خلاف طويل.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.أسباب الخلاف بين إسماعيل تمر والشاميالخلاف بين النجمين بدأ بعد النجاح اللافت الذي حققاه في أغنيتي “عصيان” و”لا مبالي”، حيث شهدت العلاقة بينهما فتورًا تدريجيًا سرعان ما تحوّل إلى قطيعة علنية، شملت تبادل الاتهامات بشكل غير مباشر، وإلغاء كل منهما متابعة الآخر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ما أثار تساؤلات عديدة من الجمهور آنذاك.تصريحات تمر حول الخلاف السابقفي وقت سابق، خرج إسماعيل تمر عن صمته ووضح جانبًا من أسباب الخلاف، قائلًا: “دعمت الشامي من قلبي، لكن صُدمت بعدم تقديره لذلك الدعم.. عندما وصل للشهرة ألغى متابعتي، وكأن شيئًا لم يكن”. وأشار تمر إلى أنه تعلّم من هذه التجربة أن يكون أكثر حذرًا في تقديم الدعم، مؤكدًا أنه لم يكن يتوقع هذا التغير المفاجئ في العلاقة.ردود فعل الجمهور بعد المصالحةخطوة التصالح أعادت الأمل لجمهور كلا الفنانين بإمكانية عودة الأعمال المشتركة بينهما، خاصة أن أغانيهما السابقة كانت من أبرز محطات الراب السوري في السنوات الأخيرة. وقد عبّر عدد كبير من المتابعين عن سعادتهم بالمصالحة، معتبرين أنها تعكس نضجًا شخصيًا وفنيًا يستحق التقدير، وسط دعوات لمزيد من التعاون بينهما في المستقبل القريب.