مثُل الفنان المصري أحمد السقا صباح اليوم الأحد أمام نيابة أول أكتوبر، للإدلاء بأقواله في بلاغين رسميين تقدمت بهما طليقته الإعلامية مها الصغير وسائقها الخاص، في واقعة أصبحت حديث الجمهور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد اتهامه بـالاعتداء اللفظي والبدني وقطع الطريق داخل أحد الكمبوندات السكنية الفاخرة.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميين السقا: ما حدث كان مصادفة.. وليس نية مبيتة في التحقيقات، نفى السقا وجود أي نية مسبقة للتعدي أو الترصد، مؤكداً أن ما حدث كان لقاءً عفوياً جاء بالصدفة، حين لمح سيارة مها الصغير أثناء مروره اليومي، فقرر التوقف لمحادثتها حول أمور عائلية تخص أولادهما، خاصة بعد تجاهلها -بحسب أقواله- لمحاولاته المتكررة في التواصل معها.تصاعد الموقف بعد تدخل السائق أشار السقا إلى أن النقاش العائلي تطور فجأة بسبب تدخل سائق طليقته بعبارات وصفها بأنها "غير لائقة"، ما أدى إلى تصاعد حدة التوتر في الموقف، مشدداً على أنه لم يعتدِ جسديًا على أحد، وإنما رد فعله كان بدافع القلق على أبنائه، مضيفاً أن السائق بالغ في وصف ما جرى وادعى تعرضه للضرب. رواية السائق.. تعدٍ وقطع طريق مفاجئ في المقابل، قدّم السائق رواية مغايرة، حيث أفاد في بلاغه بأن سيارة السقا قطعت عليه الطريق بشكل مفاجئ يوم الخميس الماضي، ثم ترجل الأخير من السيارة وهو في حالة من الانفعال، مطالبًا بإنزال الإعلامية مها الصغير، وبدأ في توجيه عبارات مهينة وتعدٍّ بدني، على حد وصفه.قرار النيابة بعد تضارب الأقوال وبعد تضارب الروايات، أصدرت النيابة قرارًا بـالتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بمحيط الحادث، واستدعاء شهود العيان الذين كانوا موجودين لحظة الواقعة، بالإضافة إلى طلب تحريات المباحث لكشف ملابسات القضية، وفحص السيارة المتورطة في الواقعة. استمرار التحقيق.. ومصير القضية بيد النيابة قررت النيابة أيضًا استمرار الاستماع لأقوال جميع الأطراف، لحين التأكد من صحة البلاغات ومدى كفاية الأدلة، سواء بإحالة القضية للمحاكمة أو حفظها إذا ثبت العكس.استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسيال خلافات ما بعد الطلاق تطفو على السطح يُذكر أن أحمد السقا كان قد أعلن رسميًا انفصاله عن مها الصغير، داعيًا وسائل الإعلام لاحترام خصوصية أسرته، لكنه رغم هذا ظلت الخلافات بين الطرفين لم تُغلق، وانتقلت من جدران المنزل إلى صفحات المحاضر وساحات القضاء.