أمضت أميرة ويلز “كيت ميدلتون” أسبوعين في المستشفى في يناير، بعد إجراء عملية جراحية لحالة "غير سرطانية" لكنها غير محددة، ولم تظهر كيت علنا منذ ذلك الحين، وقال مكتبها في قصر كنسينغتون في لندن، إن من المستبعد عودتها إلى مهامها الرسمية إلا بعد عيد القيامة الذي يحل في نهاية هذا الشهر. ما بين الحقائق والشائعات هل كيت في خطر؟بالتزامن مع الشائعات التي تلاحق الأميرة كيت ميدلتون منذ إجرائها عملية جراحية ومع غيابها عن المناسبات الرسمية منذ عيد الميلاد، انتشرت العديد من الأخبار المتضاربة والتكهنات حول اختفائها.وقد ذكرت وسائل إعلام محلية بريطانية أنه تم إخطار وحدة إنتاج الأحداث في "BBC" بالبقاء في حالة تأهب لإعلان "مهم للغاية" من العائلة المالكة في أي لحظة. يذكر بأن الشائعات تلاحق الأمير ويليام ايضا ، وخيانته لكيت مع عشيقته المزعومة الليدي روز هانبري، وحتى هذه اللحظة لا يوجد أي بيان رسمي يحسم الجدل هل هو وفاة أم طلاق!صورة مفبركة في محاولة لإخفاء الحقيقةفي محاولة لتهدئة المخاوف، نشر قصر كنسينغتون صورة للأميرة كيت ميدلتون مع أطفالها في 10 مارس، لكن سرعان ما اكتشفت وكالات الأنباء العالمية أن الصورة قد تم التلاعب بها رقمياً، مما أثار المزيد من الجدل حول مصيرها.وتظهر الصورة، التي التقطها زوجها وريث العرش الأمير وليام، الأميرة كيت (42 عاما) وهي تبتسم وتبدو بصحة جيدة محاطة بالأميرين جورج ولويس والأميرة شارلوت، بحسب وكالة رويترز.وكالات "غيتي" و"فرانس برس" و"رويترز" و"أسوشيتد برس"، أزالت تلك الصورة من أنظمتها، مشيرة إلى وجود "عدم اتساق في محاذاة اليد اليسرى للأميرة شارلوت". وأصدرت كيت، أميرة ويلز البريطانية، اعتذارا على منصة "إكس" يوم الاثنين (11 مارس) عن "أي ارتباك" سببته الصورة المحررة التي أصدرها مكتبها في قصر كنسينغتون الأحد (10 مارس). وتقول في هذا الاعتذار: "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانا بإجراء تجارب في تحرير الصور، أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس".