في خطوة تعبّر عن شجاعتها واستعدادها للحديث عن أصعب مراحل حياتها، تحدثت كيت ميدلتون، أميرة ويلز، بصراحة عن الفترة التي خاضت فيها علاج السرطان.خلال زيارتها حديقة العلاج الطبيعي في مستشفى كولشيستر بإنجلترا يوم الثلاثاء 2 يوليو 2024، وصفت تلك الفترة بأنها “صعبة للغاية” مليئة بالتقلبات والتحديات التي لا يدركها الكثيرون.“السفينة الدوارة”.. وصف صادق لمرحلة ما بعد العلاجقالت كيت: “بعد انتهاء العلاج، تشعرين أنكِ مستعدة للمضي قدمًا والعودة إلى طبيعتك، لكن الحقيقة أن المرحلة التالية ليست سهلة أبدًا”. وأكدت أنها ما زالت في المراحل الأولى من التعافي، مضيفةً: “الأمور تشبه السفينة الدوارة، هناك أيام جيدة وأيام أقل سهولة”. كما شددت على أهمية وجود أشخاص يساندون المريض ويشرحون له كيفية التعامل مع الوضع الجديد.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.دور الطبيعة في التخفيف من آلام المرضأشارت الأميرة إلى أن قضاء الوقت في الطبيعة كان له أثر إيجابي بالغ في دعم صحتها النفسية والجسدية خلال العام الصعب الذي عاشته. وقد شارك الحساب الرسمي لأمير وأميرة ويلز صورًا من زيارتها، مع رسالة امتنان لكل من ساهم في إنشاء حديقة الصحة العامة، والتي تضم “وردة كاثرين” التي تبرعوا بها لتكون رمزًا للأمل والراحة للمرضى والموظفين.عودة تدريجية إلى الأنشطة الرسميةيذكر أن كيت أعلنت في مارس الماضي عن إصابتها بالسرطان وخضوعها للعلاج الكيميائي الوقائي، قبل أن تبدأ تدريجيًا العودة إلى مهامها العامة. وتأتي هذه الزيارة لتؤكد تحسن حالتها الصحية وتمنح جمهورها بارقة أمل، فيما تواصل رحلة التعافي بروح عالية وإيمان قوي بقدرة الإنسان على تجاوز المحن.