أعلنت الإنفلونسر كنزي مدبولي عن إصدار أول كتاب لها، والذي يحمل اسم "فرصة من دهب"، في معرض الكتاب المقبل 2024.وبعد الإعلان عن كتابها تصدر اسمها منصات التواصل الاجتماعي، إذ أن لـ كنزي مدبولي جمهور قوي وضخم يقف ورائها ويدعمها ويشجعها على تلك الخطوة، معربًا عن حماسه تجاه تلك الخطوة ورغبته في قراءة الرواية، وفي المقابل بعض النشطاء الآخرين انتقدوا كيف "إنفلونسر" تنتج كتابًا؟ وانتقدوا بعض من مقاطع فيديوهاتها مثل التي تظهر فيها مع خطيبها فراس، أو مع والدتها، زاعمين أن هذا المحتوى سطحي ولا يليق أن تكون صاحبته لها كتاب وتدخل السوق الأدبي.لكن عاد جمهور "كنزي" يؤكد أنها صانعة محتوى ولا يقتصر محتواها على المحتوى الترفيهي العادي، بل تتحدث عن قضايا ومشكلات هامة، كما أكد كثيرون أنها كانت سببًا في تغيير حياتهم.وبين الجمهور هذا وذاك، تظل الأسئلة حول موضوع الرواية وقصتها مطروحة للحكم عليها، فالداعمين يريدون معرفة الرواية حماسا لها، والمشككين كنوع من الفضول. كنزي مدبولي تكشف تفاصيل رواية "فرصة من دهب"وفي هذا السياق، تحدثت البلوجر كنزي مدبولي في تصريح خاص لـ"سبيسيالي" حول تفاصيل كتابها، موضحة أنها تحب القراءة والكتابة منذ صغرها، وكتبت روايتها الأولى عام 2016، لكنها لم تظهر للنور، وإنما عرضتها على المعارف والأصدقاء. بينما فكرة كتاب "فرصة من دهب" أتت لرأسها عام 2019، عندما كان هناك تكليفًا في كليتها الإعلام بإحدى المواد بكتابة السيناريو، وبالفعل كتبت السيناريو، ورغم انتهاء دراستها، ظلت الفكرة في رأسها حتى بدأ فيها بالفعل العام الماضي.وتشير "كنزي" لـ"سبيسيالي": "كل شخصيات روايتي ستجدون بها شبهًا بينها وبينكم، ستلمسكم عند قرائتها، كما حرصت أن يكون بها جوانب نفسية، وسرد أحاسيس مختلفة، ومشاكل وأمراض نفسية متداولة، ليست أمراض متخصصة لكنني عايشتها مع أصدقائي أو مع نفسي، كضيق التنفس panic attack".وتتابع صاحبة الـ26 عامًا، أن الرواية مناسبة لكل الأعمار وتبتعد عن الإسفاف أو الإنحلال، مؤكدة أنها تريد أن يقرأها الأطفال لأنها تستهدف رفع وعي الأطفال كما تخاطبهم في بعض فيديوهاتها ولها قطاع كبير من جمهورها في تلك الفئة العمرية.أما عن موضوع الرواية، فتوضح الإنفلوسر التي تمتلك 3 مليون متابع عبر انستجرام، إلى أنها اجتماعية رومانسية، موضوعها الرئيسي عن علاقة الأباء بالأبناء، وما يمكن أن يسببه الأباء من مشكلات نفسية لأولادهم أو تأثير ضخم سواء سلبي أو إيجابي من خلال المعاملة أو التصرفات، مشيرة أنها ستحمل جانب رومانسي.كنزي مدبولي ترد على المنتقدينأما فيما طالها من انتقادات، رغم عدم طرح الكتاب بالأسواق، فقالت إن من ينتقدها يفعل ذلك لمجرد أنها اشتهرت عبر منصات التواصل وليس وسيلة أخرى، لكنهم لا يعرفون محتواها من الأساس، ويجعلونه قاصرًا على اللقطات الكوميدية مع خطيبها فراس ووالدتها، في حين أنها تسعى لتقديم محتوى هادف توعوي."كتير من الشباب وحتى الأمهات الصغيرة بتؤكد لي عند مقابلتي أنني كنت سببًا في توعيتهم من الوسواس القهري، وبعض الأمهات اكتشفت أن أولادها مصابة به وعالجوهم بدري، بدلًا من أن يكبروا عليه"، كلمات قالتها صانعة حول ما تقدمه على صفحتها، متابعة أنها تتلقى دعمًا من جمهورها على إنستجرام بصفحتها يحبها ويشجعها، بينما هناك جمهور آخر على فيسبوك ينتقدها باستمرار ويسخر منها.وتضيف كنزي أنها لا تهتم بالنقد والساخر لأن هناك من يحاول جمع التفاعلات على حساب شهرتها، "حاولت كثيرًا توضيح أنني لست بلوجر أنا صانعة محتوى وفيديوهات توعية، لكن هم رافضين يدخلوا على صفحتي، ولن أكتب قصة حياتي كما أشيع، مازلت صغيرة جدًا على ذلك، ولن أتحدث عن قصة حبي مع فراس بالتأكيد، كلها شائعات، الرواية من محض خيالي وفكرتها من 4 سنوات تقريبًا".ووجهت «كنزي» رسالة لمنتقديها "لماذا لا يصدق أحد أن البلوجر قادر على تقديم مفيد، هناك بلوجر ومهندس أو بلوجر يجيد التمثيل، لماذا لا تريدون لأي شخص مشهور على السوشيال ميديا أن ينجح في مجال آخر، كأنه لابد أن يتوقف عند خطوة منصات التواصل".