في خطوة تعكس التزام المملكة المغربية بدعم القضية الفلسطينية، تدخل الملك محمد السادس لحل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل.هذا التدخل حظي بتقدير القيادة الفلسطينية، التي أعربت عن شكرها للجهود المبذولة في هذا السياق.شكر وتقدير من القيادة الفلسطينيةأعرب حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عن شكره وتقديره الكبير لجلالة الملك محمد السادس على جهوده المتواصلة في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل. وفي تغريدة نشرها على حسابه في منصة “إكس”، قال الشيخ: “نتوجه بالشكر والتقدير الكبير لجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ولأركان الحكومة المغربية الشقيقة على جهدهم المتواصل في حل أزمة الأموال الفلسطينية المحتجزة لدى إسرائيل. نثمن هذا الجهد الأخوي المتواصل والمستمر في دعم صمود وثبات شعبنا على أرض وطنه”.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.خلفية الأزمة الماليةتحتجز الحكومة الإسرائيلية 502 مليون شيكل (حوالي 138 مليون دولار) من أموال السلطة الفلسطينية، بدعوى تخصيص السلطة الفلسطينية دعمًا ماليًا للأسرى المحرَّرين وعائلات المعتقلين في السجون الإسرائيلية، وأسر الشهداء .وينظم بروتوكول باريس الموقع بين فلسطين وإسرائيل في عام 1994 عملية جمع الضرائب المفروضة على البضائع التي تمر عبر معابرها إلى الأراضي الفلسطينية، وتحويلها شهريًا إلى الحكومة الفلسطينية في رام الله.جهود سابقة لحل الأزمةفي إطار الجهود المبذولة لحل هذه الأزمة، التقى حسين الشيخ بوزير المالية الإسرائيلي في أواخر أبريل ومنتصف مايو الماضيين، لبحث مسألة اقتطاع سلطات الاحتلال الإسرائيلي جزءًا من أموال المقاصة الفلسطينية.ويأتي تدخل الملك محمد السادس ليعزز هذه الجهود، سعيًا لإنهاء الأزمة المالية التي تعاني منها السلطة الفلسطينية بسبب احتجاز أموالها.الملك محمد السادس: قائد داعم للقضية الفلسطينيةيُعرف الملك محمد السادس بمواقفه الثابتة والداعمة للقضية الفلسطينية على المستويات السياسية والإنسانية، حيث يترأس لجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والتي تعمل على حماية حقوق الفلسطينيين وتعزيز صمودهم. وخلال فترة حكمه، لعب المغرب دورًا دبلوماسيًا بارزًا في الدفاع عن القضية الفلسطينية، سواء من خلال الجهود السياسية أو عبر المبادرات الإنسانية والاقتصادية لدعم الشعب الفلسطيني.