يصادف اليوم، الأحد 21 أبريل، ذكرى رحيل ثلاثة من أهم الأسماء التي أثرت في الحركة الفنية المصرية والعربية. في مثل هذا اليوم، 21 أبريل 1986، رحل الشاعر والمبدع صلاح جاهين بعد رحلة طويلة من الفن والإبداع، ولازالت أعماله تشهد على إبداعه جيلاً بعد جيل.كما شهد هذا اليوم رحيل الموسيقي الكبير سيد مكاوي في 21 أبريل من عام 1997 والذتي جمعته بصلاح جاهين علاقة صداقة قوية.ويصادف اليوم أيضاً ذكرى وفاة الشاعر والأديب الكبير عبد الرحمن الأبنودي، والذي اشتهر بقصائده التي أداها كبار المطربين والمطربات، كما كتب فيلمي "الطوق والإسورة" و "شيء من الخوف" مساهماً بذلك في تقديم أهم الأفلام للسينما المصرية.أبرز المعلومات عن صلاح جاهينولد في عام 1930 لأب يعمل في السلك القضائي، ودرس جاهين في كلية الفنون الجميلة إلا أنه لم يتابع فيها ومن ثم انتقل لدراسة الحقوق.وأنتج صلاح جاهين مجموعة من الأعمال التي شكلت علامة فارقة في السينما المصرية منها “عودة الابن الضال”، و"أميرة حبي أنا"، كما كتب فيلم "خلي بالك من زوزو" أحد أشهر الأفلام في السينما المصرية، كما عمل في التمثيل ونشر الكثير من القصائد وبذلك كان متعدد المواهب.أبرز المعلومات عن سيد مكاويولد سيد مكاوي في عام 1928 وسط عائلة شعبية في حي الناصرية في القاهرة، وكان يقرأ القرآن ويؤذن في المسجد، وفيما بعد توجه للإنشاء الديني، وبدأ حبه للفن حين تعرف على صديقيه إسماعيل ومحمود رأفت حيث كونوا معاً فرقة لإحياء الحفلات لبعض الأصدقاء.أما بداية شهرته فكانت من خلال اللحن الذي قدمه للفنانة شريفة فاضل لأغنية "مبروك عليك يا معجباني ياغالي"، وبعدها بدأ المطربون والمطربات يتهافتون على سيد مكاوي ليطلبوا الألحان ومنهم: ليلى مراد، وشادية، ونجاة الصغيرة، وصباح وغيرهم.أبرز المعلومات عن عبد الرحمن الأبنوديهو كاتب وشاعر ولد عام 1938 في صعيد مصر وتحديداً في محافظة قنا، وكان من أبرز أعماله "السيرة الهلالية" وليس هو من كتبها بل جمعها من شعراء الصعيد، وكان من أشهر الكتب التي ألفها عبد الرحمن الأبنودي "أيامي الحلوة"، كما نشر العديد من الأعمال الشعرية والدواوين منها، عماليات، وصمت الجرس، والمشروع والممنوع، والمد والجزر وغيرها الكثير.