أوضحت الفنانة لبنى عبد العزيز عن ما قامت به قبل مشاركتها في مسلسل “خريف القلب” و ماعملت به من أجل شخصيتها التي أدتها “فرح” لبنى عبد العزيز تتحدث عن دور “فرح” و قالت لبنى أنها شاهدت النسخة التركية من المسلسل بشكل كامل ولكن ليس من أجل الاقتباس بل من أجل أن تحاول أن تقوم بشيء مختلف في شخصيتها و أضافت لبنى أن رغم أن الناس لا تتعاطف معها في العمل إلا أن شخصية “فرح”في النسخة التركية أكثر شراً و بمعالم واضحة و ظاهرة ، لكن في النسخة السعودية أصرت لبنى أن توضح الجانب الإنساني من الشخصية وقالت لبنى أن شخصية فرح موجودة في المجتمع السعودي، متمثلة في المرأة التي يقرر زوجها بعد عِشرة طويلة أن يخطو خطوات مستقلة ويتركها وحيدة ليجدد حياتهو أضافت: كثيراً من السيدات واجهن هذا المصير وانكسرت مشاعرهن وكرامتهن بعد فترة من الزواج، فهي ابنة طبقة ثرية أرستقراطية وهذه العائلات تهمّها سمعتها كثيراً، ومن هنا حاولت أن أطرح من خلال شخصية فرح معاناة سيدات كُثر موجودات في مجتمعنا».و تجسّد لبنى في مسلسل “خريف القلب” شخصية سيدة ثرية تدعى فرح، يتخلى عنها زوجها بعد أن تكتشف أن ابنتها قد تم تبديلها بأخرى في المستشفى قبل 17 عاماً، ومن هنا تعيش عدداً من التحديات، لكنها لا تستسلم بسهولة.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.لبنى عبد العزيز في عمل رومنسي ومن جهة ثانية كشفت لبنى أنها تستعد للدخول لسوق جديد وهو السوق الكويتي من خلال مسلسل " ستقوم بالمشاركة فيه وهو مسلسل رومنسي درامي تفاصيل مسلسل “خريف القلب” يذكر أن مسلسل “خريف القلب” هو مسلسل مُقتبس من التركي "حطام/عشق ودموع" و الذي عُرض منه 3 أجزاء في 2014 و2015 و2016 وهو مأخوذ عن مسلسل آخر قصير كوري يحمل اسم "الخريف في قلبي" (Autumn in My Heart) الذي صدر عام 2000يتحدث العمل عن عائلة شديدة الثراء وأخرى تعاني الفقر وتُنجب كل نهلة وفرح ابنتين في نفس الوقت في المستشفى نفسها و نتيجة خطأ إحدى الممرضات تتبدّل الفتاتان وتنشأ كل واحدة مع أسرة لا تنتمي إليها دون أن يُدرك أحد حقيقة ما جرى.وبعد 17 عاماً ونتيجة حادث سير تتعرّض له إحدى الفتاتين وتحتاج للتبرّع بالدم، تكتشف إحدى الأسرة كل شيء ومن ثمّ تتبدّل أحوال الجميع خاصة حين تنجح الابنة الثرية بالوصول لأمها الحقيقية وفي الوقت نفسه تكتشف الفقيرة أن أهلها من ذوي الأموال والممتلكات مما يجعلها على استعداد تام للتنكّر من الأم التي ربتها والتخلّى عن ماضيها لتلحق بأحلامها الكبرى بعد أن عاشت عمرا بأكمله ناقمة على حالها