في حديثها مع الإعلامي أنس بوخش في برنامج “ABTalks”، قدمت الفنانة اللبنانية ماغي بوغصن لمحة صادقة عن طفولتها ونشأتها في عائلة يغلب عليها الذكور، حيث كانت الفتاة الوحيدة بين أخوين وضمن عائلة موسّعة تضم 40 ولداً.طفولة خاصة وتحديات الأسرةعبرت ماغي عن حنينها لتلك الأيام التي وصفتها بأنها “صحية” وتخلو من التنمر والتحرش.كما أشارت إلى أنها وجدت الراحة في هذا المحيط رغم خصوصيته، وكونها نشأت بروح منفتحة ساعدتها لاحقاً في مواجهة تحديات الحياة المختلفة.رحلة حب تتجاوز الاختلافاتتحدثت ماغي عن زواجها من المنتج جمال سنان، مؤكدة أن اختلاف ديانتيهما لم يكن عائقاً أمام علاقتهما؛ بل جمعتهما مبادئ إنسانية مشتركة تستند إلى “الوصايا العشر” الموجودة في الديانتين.ووصفتهما بأنهما متفقان على الالتزام بالأخلاق الإنسانية الأساسية التي يتشاركان فيها. وأوضحت ماغي أن دعم عائلتها منذ البداية ساعد على ترسيخ هذا الزواج الذي أثمر عن ابن وابنة يرفضان العنصرية والطائفية، ليكونا رمزاً لهذا الاتحاد الفريد.تجارب قاسية وآلام الفقدتطرقت ماغي بوغصن أيضًا إلى التجارب الصعبة التي مرت بها، منها الزواج الأول الذي انتهى بالخيانة، والذي وصفته بأصعب فترات حياتها. وأشارت إلى أن تجربة زواجها الأول لم تكن ناجحة، وتركت فيها جرحاً عميقاً لم تنسَ آثاره بعد. كما تحدثت عن مرضها الأخير وإصابتها بورم في المخ، والذي كاد أن يؤثر على قدرتها على النطق.وأوضحت أنها كانت قريبة من فقدان الأمل، لكن قوتها وشجاعتها مكنتاها من تجاوز هذه المرحلة العصيبة. كما أبدت رفضها لتحويل قصة زواجها الأول إلى عمل درامي حفاظاً على خصوصية تلك التجربة.في ختام حديثها، أعربت ماغي عن استعدادها لتغيير بعض قرارات الماضي، من بينها عصيانها لأهلها، وحزنها على فقدان والدها الذي شكل صدمة عاطفية عميقة، مؤكدة أنها تحمل في قلبها الكثير من الجروح والذكريات التي لم تنسَها بعد.