في تصعيد جديد لأزمة الإعلامية المصرية مها الصغير، اتهم الفنان التشكيلي الفرنسي الشهير سيتي، مها الصغير بسرقة لوحاته الفنية وعرضها على أنها من إبداعها، خلال ظهورها الأخير في برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي.ليقوم الفنان الفرنسي سيتي هو أيضًا بنشر منشورًا غاضبًا على حسابه الرسمي في منصة "إنستغرام"، أرفقه بصور اللوحات المعروضة في البرنامج، مؤكدًا أنها من أعماله الأصلية التي أنجزها العام 2017، وتحمل توقيعه الواضح.وكتب الفنان الفرنسي: "صُدمت هذا الصباح برسائلكم التي تُخبرني أن شخصية عامة، ظهرت في برنامج تلفزيوني مصري شهير، زعمت أنها صاحبة لوحاتي: Dwarka وKigali وBushido، وهي أعمال أنجزتها العام 2017".وأضاف: "الصدمة الأكبر أن البرنامج عرض مرسمي السابق بوضوح، واللوحات ظهرت بتوقيعي، وحتى الصور الأصلية موجودة على حسابي في "إنستغرام". ورغم ذلك، زعمت مها الصغير أن هذه الأعمال تعود لها، دون أي إشارة لي أو احترام لمجهودي ومجهود زملاء آخرين".وتابع الفنان الفرنسي: "أن يتم عرض هذه الأعمال أمام ملايين المشاهدين بهذا الشكل الوقح، دون أي شعور بالندم، وفي وضح النهار، هو أمر لا يمكن قبوله. في عام 2025، من السهل التحقق من أي عمل فني خلال ثوانٍ عبر الإنترنت. يا لها من فكرة عبثية!".لقراءة منشور الفنان الفرنسي اضغط على الرابط التالييمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم من محتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعد تطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.مها الصغير تطبق مقولة "الاعتذار من شيم الكبار"وتعترف بخطئهاالإعلامية المصرية مها الصغير تعرضت لانتقادات حادة بعد أن نسبت لنفسها مجموعة من اللوحات الفنية التي تعود للفنانة الدنماركية الشهيرة ليزا نيلسون. الواقعة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحولت إلى قضية رأي عام.مها الصغير تعترف وتعتذار علنيًا: “غلطت في حق الجميع”مع تصاعد الانتقادات، خرجت مها الصغير في بيان رسمي على حسابها، تعترف بخطئها وتقدّم اعتذارًا علنيًا. قالت: "أنا غلطت.. غلطت في حق الفنانة الدنماركية ليزا، وفي حق كل الفنانين، وفي حق المنبر اللي تكلمت منه، والأهم غلطت في حق نفسي. مروري بأصعب ظروف في حياتي لا يبرر ما حدث.. أنا آسفة وزعلانة من نفسي".لكن رغم الاعتذار، لم يكن ذلك كافيًا للعديد من المتابعين الذين اعتبروا أن الاعتذار يجب أن يُترجم إلى إجراءات قانونية ضد انتهاك حقوق الفنانة الأصلية.القصة الكاملة لأزمة مها الصغيربدأت الحكاية عندما ظهرت مها الصغير في برنامج "مع منى الشاذلي"، حيث عرضت مجموعة من اللوحات الفنية وقالت إنها من إبداعها الشخصي. أضافت أنها استخدمت الفن كوسيلة للتعامل مع أزماتها الشخصية.لكن بعد فترة قصيرة، خرجت الفنانة الدنماركية ليزا نيلسون، التي كانت قد عرضت تلك اللوحات في معارض دولية، لتتهم مها الصغير بسرقة أعمالها الفنية دون إذن أو حتى الإشارة إلى مصدرها. اعتبرت ليزا أن هذا التصرف يُعد انتهاكًا صارخًا لحقوق الملكية الفكرية، وهو ما دفع الجمهور إلى الانتقاد بشدة.تفاعل واسع من الجمهور بشأ واقعة مها الصغيراللوحات التي عرضتها مها الصغير كانت تحمل توقيع الفنانة ليزا نيلسون، التي اشتهرت بأسلوبها الفريد في التعبير عن المرأة في فنها. تلك اللوحات كانت قد عرضت في معارض دولية معروفة، ما جعل الحادثة أكثر إثارة للجدل.نتيجة لهذه الفضيحة، قدم فريق برنامج "مع منى الشاذلي" اعتذارًا علنيًا للفنانة ليزا، مشددين على احترامهم لحقوق الملكية الفكرية وأهمية الاعتراف بالفنانين أصحاب الحقوق.انتشر الخبر بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، مما أثار موجة غضب واسعة من الجمهور. العديد من المتابعين اعتبروا أن مها الصغير أساءت إلى الفنانة ليزا نيلسون، وطالبوا بمحاسبتها على هذا الفعل.كانت ردود الأفعال تؤكد أن ما حدث يُعد إهانة لحقوق الإبداع وحقوق الفنانين بشكل عام، وتطلب إجراءات قانونية تضمن احترام الملكية الفكرية. هل ساهمت الضغوط الشخصية في الأزمة؟من الجدير بالذكر أن مها الصغير كانت تمر بفترة صعبة في حياتها الخاصة، منذ إعلان طلاقها من الفنان أحمد السقا. حيث تراوحت الإشاعات بين ارتباطها بفنان آخر، ومرض ابنها، بالإضافة إلى المزاعم المتعلقة بتعرضها للعنف من قبل السقا.كل هذه الضغوط الشخصية ساهمت في تصعيد القلق حول تصرفاتها، واعتبر البعض أن الأزمة الصحية والنفسية التي مرت بها قد تكون أحد العوامل المؤثرة في وقوعها في هذا الخطأ المهني