في حديث من القلب وكلمات صافية حقيقية تعبر عن واقع، خرجت الفنانة ماجدة الرومي تتحدث لجمهورها في الإمارات، بكلمات حب وإعجاب لما وصلت إليه الدولة، وحزن نابع عن وطنية حول أحوال لبنان وما وصل إليه بعد أن كان معروف بجماله وثرواته الطبيعية.كلمة ماجدة الرومي في حفلها في أبو ظبيوقالت ماجدة في كلمتها "اشتقنا لـ أبو ظبي الحلوة اللي كلشي فيها بيضحكلنا وبيستقبلنا بالإعمار والخضار اللي بيمجد الله وبيكبر القلب، الله يديمها على هالأرض الطيبة بركة ونعمة".وتابعت كلمتها " جايين من لبنان، مطرح ما عم نعيش أبشع كوابيسنا بسبب الإجرام المقترَف في حقنا من قبل من يلي اسمهم منّا وفينا وهم مش هيك، ما فينا إلا ما نتوقف أمام الإنجازات اللي عم نشوفها كيف ما مشينا في هذا البلد الحبيب، منشوف بعيونا كيف العظماء بيعملوا الجنة على الأرض".عادت ماجدة وسألت الحاضرين، "هل يوجد لبنانيون؟ بمسي عليكم، وبقولكم نحن في انتظاركم هذا الصيف، لا يزال بلدنا جميلاً ولا زلنا نحبه، ولا يزال جنة ورح يبقى.. مهما عملوا فينا ومهما أجرموا تأكدوا أنّ الكلمة الأخيرة لربنا ولبنان لديه رب".كثيرون أيدوها، لكن البعض هاجمها، لأنها نطقت بالحق، جاءها الهجوم غير المبرر، فالبديهي أن كل أمةٍ تنقسم على ذاتها تخرب.الغريب أنه الآن كل من يمتلك هاتف محمول كإنها رخصة تسمح له بالتنظير دون فهم، فقط مزايدة، حيث تجده يجلس خلف شاشته، مختبيء لا يعرفه أحد، ولا يقوى على المواجهة في العالم الحقيقي، يحتمي في أزرار الكيبورد، ثم يطلق لأصابعه العنان لإفراغ عُقده النفسية في شتيمة وإهانة وتنظير غريب، هكذا هو حال مواقع التواصل مؤخرًا والتي للأسف سهّلت التنظير دون فهم.المدافعون عن ماجدة الروميالصحفيون دافعوا عن ماجدة الرومي، وأبرزهم كان الصحفية باتريسيا هاشم، والتي كتبت "لمن بعض رواد السوشيال ميديا المعتوهين، لمن ناس مش مكفيين مدرسة وأوقات ما بيعرفوا يفكوا الحرف، لمن ناس مش مثقفين ولا بيفهموا بشي، لمن ناس عاملين صفحات بايخةفضائحية وسخيفة متلن ب ليحسوا حالهم مهمينـ يطلعوا يتطاولولوا ع ناس كبار متل السيدة ماجدة الرومي، بتكون عنجد آخر الدني".ومن جانبها أشار الصحفي والإعلامي جمال فياض، أن البعض فهم كلام ماجدة الرومي خطأ، وأضاف "الناس اللي بتقصدهم ماجدة الرومي هم السياسيين الذين أخطأنا في اختيارهم، والنتيجة أن هناك من سرق ونهب وهرب الملايين برة البلاد وخلوا بالنهاية حياتنا كابوس، ويحاولوا بالذباب الإلكتروني وبعض البسطاء المضللين أن يهاجموا ماجدة الرومي، هي عايشة بلبنان وما تركت حتى الآن لأنها مهمومة بوطنها، وتم العرض عليها العيش في الإمارات لكنها رفضت بلباقة، وهذا الموقف يثبت كم هي عظيمة".ومن الفنانين، فإن الفنانة أحلام دافعت عن ماجدة بقوة من خلال تغريدات شاركتها على منصة إكس، وردت على من خلالها على إحدى التغريدات المنتقدة لكلامها، قائلةً: "انت تتحدث مع ماجدة الرومي مابيصير تتكلم معاها بهالطريقه ابداً غير موفقة هذي كلمه ما بتنقال لماجدة الرومي، وهي بتحكي عن وضع كلكم بتحكوا فيه لبنان والحقيقة هي تتكلم من الم !!!!!".وأضافت "الجمال هو لبنان الحب هو لبنان العظيمة صح وميه بالميه صح بس اليوم لبنان حزين جداً واهل لبنان يستحقون الأفضل وهي تتكلم عن حال ووضع موجود فعلاً وهي حزينه على وطنها من بعد ماكان لبنان الوجهة الاولى للسياح وين لبنان اليوم ماقالت شي غلط كلنا حزينين على لبنان بس مع احترامي لم تكن موفق بالرد على قامة عظيمة فنية كبيرة".وفي الختام، قالت "الكبيرة ماجدة الرومي لا يتسلق أحد على ظهر العظماء ابداً، هذي ماجدة الرومي يا أستاذ".كذلك دافع الممثل ومقدم البرامج اللبناني وسام حنا بشراسة، عن الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي، بعد حملة الهجوم التي تعرضت لها.وشارك وسام حنا مقطع فيديو لـ ماجدة وهي تتحدث، وعلق: "كنتِ ورح تبقي وجه لبنان الحلو من هلق لبكرا لبعيد.اسمك وصوتك وكلمتك هني الوطن التعبان، المجروح، هني لبنان القيامة لجاية. حملي وجع هالبلد وصلّي وغنّي ووصلي صوتك لآخر الدني، اوعى تخافي، اوعى تتراجعي. ما اشطرهم لما يجتزؤا كلامك". ماجدة الرومي "الوطنية الكبيرة"في النهاية فإن السيدة ماجدة الرومي خير مثال على الوطنيّة الحاضرة في الأعماا الفنية، صوتها الناطق حبّاً وغيرة على وطنها.كما أنها في كلّ حفل تحييه تبعث رسالة عن وطنها التي يصل دوماً صداها إلى قلوب الوطنيين، لأنّها نابعة من قلب نظيف بعيد كلّ البعد عن أي شيء مشبوه.