تعرضت الشابة الفرنسية من أصول جزائرية صباح إيب البالغة 19 عاماً لحملة كراهية وعنصرية شرسة في فرنسا بعد مشاركتها في مسابقة ملكة جمال فرنسا.هجوم على صباح إيب بسبب أصولها وتواجه صباح هجوم عبر منصات التواصل الاجتماعي بسبب أصولها المغاربية حيث وُلدت في فرنسا لكنّها من أب جزائري وأم مغربية.وانطلقت الحملة العنصرية ضد المرشحة بعد فوزها بلقب ملكة جمال نور با دو كالي 2024 في حفل أقيم بمدينة ليفي، ما يعني ترشحها إلى مسابقة ملكة جمال فرنسا المرتقبة في 15 ديسمبر القادم ردّ صباح على المتنمرين صباح إيب قررت الرد على المتنمرين والدفاع عن نفسها قائلة: “اسمي جزء من هويتي، ولا علاقة له بجنسيتي، فرنسا بلد متعدد الثقافات والحصول على اسم يأتي من مكان آخر لا يغير حقيقة أنني فرنسية”وأضافت أنّها ووالديها يحسبون أنفسهم فرنسيين قبل كل شيء قائلة “أصولي جزء من تاريخي لكنها لا تحدد من أكون،سأستمر في حمل هذا اللقب بكل فخر وإصرار واحترام للجميع، وسأقف بثبات في وجه الهجمات" تدخل منظمة sos racisme وعلى إثر ذلك، تدخّلت منظمة sos racisme المناهضة للعنصرية، وأكدت تضامنها المطلق مع المرشحة وأنّها اتخذت إجراءات قانونية ضد هذه الاعتداءات.حملات دائمة ضد ملكات الجمال في فرنسا الحملات العنصرية ضد ملكات الجمال ليست أمراً جديدا في فرنسا فقد تعرضت ملكة جمال بروفانس، أبريل بنيوم، سنة 2020 لإهانات “معادية للسامية”، كما تعرضت ملكة جمال فرنسا السابقة سونيا رولاند سنة 2013 لتعليقات عنصرية بسبب لون بشرتها، والأمر ذاته حدث لفلورا كوكيريل.