وجه رجل الأعمال محمد حديد، رسالة إلى والدته المتوفاة، تمتليء بكلمات المحبة والافتقاد.وكتب محمد حديد عبر موقع انستجرام عن والدته “أمي المحبة الجميلة. أفكر فيك كل ساعة. لقد فقدتك منذ سنوات قليلة ولن يشفى قلبي”.محمد حديد يتحدث عن رغبة والدتها التي لم يستطع تحقيقهاوتابع "حديد" معربًا عن حزنه حول رغبة وأمنية كانت تتمناها والدته، لكنه لم يستطع تحقيقها "أما بالنسبة لرغبتك الأخيرة فلم أستطع ولم أتمكن من تحقيقها لك، رغبة بسيطة أن أعود لفلسطين، حيث ولدت، حيث ولدت".وأضاف يشرح سبب عدم تحقيق أمنية والدته "لا توجد حقوق عودة للفلسطينيين الذين كانوا لاجئين في مذبحة صفد عام 1948".بينما استرجع ذكرياته، مشيرًا "كان عمري 9 أيام فقط عندما قام ضيوفنا في منزل والدي بنقلنا أنا وأختي خارج منزلنا. أنا أحبك وأفتقدك وأنا آسف لأنني لم أتمكن من تحقيق أمنيتك الأخيرة. لقد أخذوا منزلنا مفروشًا ".من فلسطين إلى نيويورك.. محمد حديد رحلة كفاح عمرها 74 عامًا بدأت من الصفر حتى وصلت للقمةرحلة كفاح عمرها 74 عامًا، بدأها رجل الأعمال الأردني\الأمريكي من أصل فلسطيني محمد حديد من الصفر، وبمثابرة وجد واجتهاد استطاع أن يصل إلى القمة بشق الأنفس، وكون ثروة بالمليارات بجهد وتفكير وتخطيط، تارة ينجح وأخرى يفشل، حتى وصل إلى مراده بنفسه فكان عصاميًا يكافح خلف حلمه.ولد محمد حديد الذي يعد أيضا طيارا محترفا، عام 1948 في مدينة الناصرة بفلسطين، بدأ طريق نجاحه في العمل بتجارة السيارات القديمة، ومن ثم أسس شركة لتوريد السيارات الأنتيكة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، ليؤسس بعدها شركة للعقارات في منتصف السبعينات وبالتعاون مع مقاولين عرب قام ببناء مجموعة من المباني في واشنطن العاصمة، لينتقل بعدها إلى لوس أنجلوس أوائل القرن، وبات أحد أهم الأشخاص العاملين بمجال العقارات في بفرلي هيلز، وله صداقات كثيرة في عالم الفن والشهرة.