صححت النجمة السورية منى واصف، سوء الفهم الذي حدث من قبل الجمهور، بشأن وصيتها بعد رحسلها، حول إنها أوصت بالدفن مع والدتها.منى واصف توضح وصيتهاوتحدثت “واصف” في برنامج "القرار"، الذي تقدمه الإعلامية نادية الزعبي، عبر قناة الغد، عن وصيتها قائلة: "أتمنى عندما أموت أن يكون ابني عمار معي أو أحد من عائلتي".وأوضحت فكرة دفنها “فوق والدتها”، التي قالتها من قبل وحدث سوء فهم بسببها، مشيرة إلى أن والدتها مدفونة في مقابر عائلة والدها المسلم وليس بمقبرة مسيحية، مؤكدة أن ما قالته تم تفسيره بشكل خاطئ.طقوس منى واصف اليوميةوكشفت الفنانة السورية، عنى روتين يومها أنها تقضي أيامها عمومًا بين هواياتها المفضلة وهما القراءة والسباحة، مضيفة: "من يقرأ لا يشعر بالوحدة".كما أبدت إعجابها بالفنان المغربي سعد لمجرد، منوهة: "أحببت سعد لمجرد والحالة الفنية التي قدمها في بداياته ولديه حالة مختلفة ومتفرد بها".تصريحات سابقة لمنى واصف وكانت منى واصف قد أكدت خلال استضافتها في برنامج "المختار"، أنها "لا تهتم بأيّ جائزة تكريمية تطلق باسمها"، مؤكدة أنّ "اهتمامها حالياً يتمثّل في رغبتها في أن تحظى بجنازة مهيبة تشبه جنازة المخرج السوري الراحل حاتم علي عام 2020".وأكدت واصف أنّها "تشعر بالغيرة فقط من بعض الجنازات، وتطرقت إلى الحديث عن ما تشعر به تجاه رحيلها".وأشارت إلى أنها "تتمنى أن تكون جنازتها مثل جنازة المخرج الراحل حاتم علي"، قائلة: "دائماً ما أتساءل بسبب الأنا الفظيعة هل ستكون عندي هكذا جنازة".ووصفت منى واصف نفسها بأنها امرأة مقاتلة ولا تتوقف أحلامها، معتبرة أنها "بنت قصراً لنفسها في أحلامها وبأنها مثل جواد غير مروض ليس له فارس، يركض ويركض يتعثر ليقوم وحده". وخلال اللقاء، عبّرت الفنانة السورية عن أمنيتها تجسيد شخصية آندريا غاندي بكل ما تحمله من تراجيديا في حياتها". ولفتت إلى أن "ذلك بسبب شغفها بالمسرح الذي ما زال يتملكها حتى اليوم"، واصفة إياه بأنه "يعشش في خلايا جسدها". وأكدت كذلك أن الشهرة لم تسبب لها الغرور قائلة: "لم تدوخني الشهرة"، إذ أشارت إلى أنها لم تصب بالإحباط في حالة فشلها".وأكدت أن الفنان يجب أن يصنع توازنه الخاص بمفرده كي لا يصاب بالغرور". وقالت واصف: " كل فنان لديه إحساس بالجمال سيكمل على الطريق الصحيح".