في مفاجأة فنية طال انتظارها من جمهور البوب المغربي، كشف منعم سليماني عن تعاونه الأول مع الفنان سعد لمجرد في أغنية جديدة من كلماته وألحانه. ويحمل العمل عنوانًا مؤقتًا هو “الحنّاني”، ويُتوقّع أن يرى النور قريبًا.منعم سليماني يكشف عن أول تعاون مع سعد لمجرد: “الأغنية كلها فرح وطاقة إيجابية”منعم عبّر عن حماسه الكبير قائلًا: “الأغنية قرّبنا نكمّلها… وسعد فنان كبير، وأنا فرحان بزاف بهالتعاون”.الأغنية مستوحاة من طقوس الحنّة المغربية، ما يفتح الباب أمام كونها عملًا احتفاليًا يُغنّى في الأعراس والمناسبات، كما أشار إلى طابعها الإيجابي قائلاً: “هي أغنية كلها فرح وطاقة إيجابية… ممكن تتغنّى بأي بلاصة”. وبابتسامة قال عن تصوير الكليب: “ما نعرف… نشوفو”.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.أول مشاركة في موازين… وحُلم تحققمهرجان موازين 2025 شهد أول مشاركة لمنعم، والتي وصفها بأنها لحظة انتظرها طويلاً. تفاعل الجمهور معه في الرباط وسلا كان قويًا ومؤثرًا، مما جعله يصف التجربة بأنها “واحدة من الأحلام اللي كنت كنتمناها من زمان”. وقال في حديثه لـ ET بالعربي: “هاد أول مرة نشارك في موازين، وفعلاً كان واحد الإحساس زوين، واحد التفاعل مع الجمهور اللي فرّحني بزاف… حلم وتحقق”.“جدي وجدك” تواصل النجاح وتُظهر جانباً جديداً من منعموعن أغنيته “جدي وجدك” التي اكتسحت قوائم الاستماع في شمال إفريقيا، تحدّث منعم بفخر عن تفاعل الجمهور الكبير مع العمل، مشيرًا إلى أنه استخدم شخصية صوتية جديدة لرجل مسنّ من خلال تقنية الأنيميشن. “الناس الصغار والكبار تفاعلوا معاها… جربت فيها أصوات مختلفة وبيرسوناج جديد، والفيدباك كان أكثر من رائع”، قال منعم، مؤكدًا أن التنوّع والتجريب عنصران أساسيان في مشاريعه.أسلوب فني يمزج بين البوب والهوية المغربيةما يميّز منعم سليماني هو قدرته على المزج بين الموسيقى الحديثة وجذور التراث المغربي. إذ يرى أن “البوب المغربي” يمكن أن يصبح لغة موسيقية عالمية. وقال: “كنحاول دايمًا البوب ندخلو مع الكالتشر المغربي، باش تكون الأغنية مختلفة”، في إشارة إلى سعيه لإبراز الثقافة المحلية بأسلوب معاصر، دون أن يفقد روحها الأصلية.