تحتفل النجمة المغربية سميرة سعيد اليوم، العاشر من يناير 2025، بعيد ميلادها الـ66، وسط مسيرة فنية تمتد لأكثر من 54 عامًا.سميرة سعيد.. رحلة فنية حافلة بعطاء لا ينضبتميزت مسيرتها بالأصالة والتجديد، حيث أثبتت دائمًا قدرتها على التكيف مع مختلف مراحل الحياة الفنية. من خلال اجتهادها وإبداعها، تمكنت “الديفا” من أن تظل واحدة من أبرز أيقونات الغناء في العالم العربي، محافظةً على مكانتها في قلوب جمهورها عبر الأجيال.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.البداية في المغرب وانطلاقتها في مصروُلدت سميرة سعيد في مدينة الرباط بالمغرب في 10 يناير 1959، حيث اكتشف موهبتها الملحن عبد النبي الجيراري عندما كانت في الثامنة من عمرها.انطلقت في عالم الفن من خلال مشاركتها في برنامج مواهب مغربي عام 1967، لتصدر أولى أغانيها “شكونا لأحبابنا” في عام 1968. مع تطور مسيرتها، أصدرت ألبوماتها الأولى وبدأت في الخروج عن المألوف في تقديم أعمالها الفنية. في عام 1978، قررت الانتقال إلى مصر حيث وجدت نفسها في بيئة موسيقية مميزة، وتعاونت مع كبار الموسيقيين المصريين مثل محمد الموجي وبليغ حمدي، لتثبت أنها ستكون واحدة من نجمات الوطن العربي.سميرة سعيد بين الأصالة والتجديد الفنيتميّزت سميرة سعيد بقدرتها على تقديم أعمال فنية مبتكرة وأصيلة في نفس الوقت. قدمت أغاني مثل “محصلش حاجة” و”هوا هوا”، حيث كانت تدمج بين الأساليب الموسيقية الحديثة والتقليدية، مما أكسبها شهرة واسعة. كما أنها لم تتوقف عند حد معين، بل حرصت على الاستمرار في التطور، حيث استخدمت التقنيات الحديثة لتوثيق تاريخها الفني وتحقيق تفاعل أكبر مع جمهورها. وفي خطوة مبتكرة، اعتمدت سميرة على الذكاء الاصطناعي لتحويل صورها القديمة إلى فيديوهات، كما عملت على تحديث أرشيفها الفني على منصات الإنترنت.ذكريات ومسيرة من الإبداع المستمرسميرة سعيد لا تقتصر على كونها مجرد فنانة، بل هي أيضًا مصدر إلهام للأجيال الجديدة. فقد نشرت مؤخرًا فيديو قديمًا لها وهي تغني منذ طفولتها، ما يعكس مدى ارتباطها بالشغف والعفوية منذ بداياتها. كما أنها لا تقتصر على تقديم الأغاني فقط، بل شاركت في لجنة تحكيم برنامج “صوت الحياة” عام 2012، ما يعكس قدرتها على التفاعل مع مختلف الأبعاد الفنية. وبالإضافة إلى نجاحاتها الفنية، فقد حصلت على العديد من الجوائز والتكريمات طوال مسيرتها، مثل جائزة التميز من مهرجان جرش والموريكس دور كأفضل فنانة عربية.سميرة سعيد رمز للإبداع والتألقسميرة سعيد تبقى واحدة من أعظم الفنانات في تاريخ الموسيقى العربية. بفضل مسيرتها الحافلة بالإنجازات والتجديد المستمر، تستمر في إلهام ملايين المعجبين في مختلف أنحاء العالم. من الرباط إلى القاهرة، ومن ألبوم إلى آخر، تظل “الديفا” سميرة سعيد نموذجًا للفنانة التي تجمع بين الأصالة والإبداع، وتستمر في التألق على مر السنين.