<p dir="rtl"><em><span style="color:#16a085;"><strong><span style="font-size:20px;">عيد الاستقلال المغربي.. سلسلة من الكفاح الوطني خاضها الشعب الجسور</span></strong></span></em></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">سلسلة من الكفاح الوطني، خاضها الشعب المغربي الجسور، الذي لم يغير فيه الاحتلال شيئًا أو استطاع طمس هويته، حيث تعد ذكرى <span style="color:#c0392b;"><strong>عيد الاستقلال المغربي</strong></span> المجيدة (18 نوفمبر من كل سنة) أحد المنعطفات التاريخية التي طبعت مسار البلاد.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">الذكرى السابعة والستين لعيد الاستقلال، تشكل حدثا تاريخيا وملحمة شديدة، كما أنها تبرز انتصارًا لشعب أراد أن يعيش حرًا، ودافع عن المقدسات الدينية والثوابت الوطنية.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;"><img alt="" src="https://sbisiali.s3.me-south-1.amazonaws.com/2943cbd54161bf07f421dc3d3e12706b.jpg" style="width: 502px; height: 350px;" /></span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">فرغم مخططات قوى الاستعمارية الفرنسية والإسبانية، لزرع الفرقة بين المغاربة وتعزيز مكانتها كدول أجنبية في أوصال البلاد، واستطاع جيل النضال والاستقلال؛ سواء الحكام أو الشعب التصدي لذلك.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">ومن أبرز المحطات التاريخية التي ميزت مسار الكفاح الوطني الزيارة التاريخية لبطل التحرير محمد الخامس في طنجة في عام 1947 تأكيدا على تشبث المغرب، ملكا وشعبا، بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته وهويته.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;"><img alt="" src="https://sbisiali.s3.me-south-1.amazonaws.com/64714859a38903c9951964ce5d90f400.jpg" style="width: 613px; height: 350px;" /></span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">وعمدت سلطات الاحتلال في العشرين من أغسطس/ آب عام 1953 إلى نفي السلطان الذي كان متشبثا بالاستقلال وعلى تواصل مع الحركة الوطنية، وهو ما أشعل شرارة ثورة الملك والشعب، والتي كانت البداية الفعلية لنهاية الاستعمار.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">وبعد عامين من النفي، انتصرت الإرادة القوية للأمة المغربية، وانهارت مُخططات المُستعمر لتعود الأسرة الملكية من المنفى عام 1955، ويبزغ فجر الحرية والاستقلال، حيث زف الملك الراحل محمد الخامس، لدى عودته من المنفى، بشرى انتهاء نظام الوصاية والحماية الفرنسية.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;"><img alt="" src="https://sbisiali.s3.me-south-1.amazonaws.com/1db1a4262467004edb188fe8d668d61a.jfif" style="width: 487px; height: 350px;" /></span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">ويعد الاحتفال بعيد الاستقلال فرصة لتأمل كفاح هذا الشعب، وتاريخه الممتليء بالامجاد، ومواصلة مسيرة الجهاد الأكبر، وتثبيت وصيانة الوحدة الترابية للمغرب، وربط الماضي التليد بالحاضر والمستقبل المجيد.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;"><img alt="" src="https://sbisiali.s3.me-south-1.amazonaws.com/858a2b95b6daaa2726876898ca545439.jpg" style="width: 735px; height: 350px;" /></span></p>