قبل عام، شارك المغني المغربي الشاب لزارو موهبته مع الجمهور عبر أحد برامج المواهب المغربية، وعلى الرغم من عدم وصوله للمرحلة النهائية حينها، إلا أن طموحه الكبير وإصراره على النجاح دفعاه لمواصلة السعي وراء حلمه.بفضل هذه الروح المتفانية، استطاع لزارو أن يُثبت جدارته كفنان موهوب، ليحقق قفزة نوعية في مسيرته الفنية خلال فترة زمنية قصيرة، ويتحوّل إلى نجم بارز في الساحة الغنائية العربية.أغنية “مهبول أنا” تحقق نجاحًا كبيرًاشهدت هذه السنة نجاحات مبهرة للمغني المغربي الشاب، حيث كانت أغنيته “مهبول أنا” نقطة تحول رئيسية في مسيرته الفنية.تمكنت الأغنية من السيطرة على الأسواق والسباقات الفنية، محققة رواجًا واسعًا بين الجمهور المغربي والعربي على حد سواء.ومنذ إطلاقها، حافظت الأغنية على المرتبة الأولى في سباقات الأغاني الأكثر استماعًا وتحميلًا، لتصبح واحدة من أكثر الأغاني شعبية في العام.لزارو يتصدر قوائم الأغاني ويحقق إنجازات عالميةلم تقتصر إنجازات لزارو على النجاح المحلي، بل امتدت إلى الساحة العالمية.فقد تصدرت أغنيته “مهبول أنا” قوائم الأغنيات العربية الأكثر استماعًا عبر منصة بيلبورد العالمية للأسبوع المنصرم، متفوقًا على أسماء فنية لامعة مثل الشامي وشيرين.كما حققت الأغنية حوالي 120 مليون مشاهدة على منصة يوتيوب، واحتلت المرتبة الحادية عشرة عالميًا، وهو إنجاز يعكس الشعبية الكبيرة التي نالها لزارو في فترة قصيرة. نجاحه هذا لم يكن صدفة، بل جاء نتيجة لجهود متواصلة واجتهاد كبير، مما يثبت أن لزارو هو نجم صاعد بقوة في المشهد الموسيقي العربي.