نجح مسلسل “أمي”، النسخة السعودية من العمل التركي الشهير، في أن يحجز مكانه ضمن قائمة أكثر الأعمال مشاهدة وتداولًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بفضل قصته العاطفية التي تلامس قلوب الجمهور.قصة مسلسل أمييروي المسلسل قصة الطفلة بسمة، التي تجسد دورها المبدعة ترف العبيدي، ضحية العنف والإهمال من والدتها “سهام” وزوجها “عبيد”، وما تواجهه من مصاعب حتى تجد الأمان برفقة معلمتها “مريم”، التي تؤدي دورها العنود سعود.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاء أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.رحلة هروب ومعاناة… مريم وبسمة تهربان من العنف إلى المجهولمع تقدم الحلقات، يزداد التوتر الدرامي، خاصة بعد قرار “مريم” بتهريب “بسمة” إلى الرياض، محاولةً إنقاذها من واقع قاسٍ. وفي خطوة جريئة، تغيّر اسم الطفلة وتقدمها لعائلتها على أنها ابنتها، ما يدفع القصة إلى تعقيدات أخلاقية وإنسانية. تجد مريم نفسها ممزقة بين قول الحقيقة أو الاستمرار في الكذبة من أجل حماية الطفلة، ما يزيد من تعاطف المشاهدين ويعمّق التفاعل مع شخصيات العمل.ترف العبيدي تخطف الأنظار… ورسائل مؤثرة خلف كل مشهدنال أداء ترف العبيدي إشادة واسعة، خاصة في قدرتها على تجسيد مشاعر طفلة تعيش الخوف والألم، لكنها لا تزال تحتفظ بالبراءة والإيجابية. وشبّهها البعض بالممثلة التركية بيرين جوكيلديز التي أدّت الدور نفسه في النسخة التركية. كما جذبت منصة “شاهد” الانتباه بنشرها تفاصيل عن شخصيات العمل مرفقة بعبارة: “مجرد صفات.. لكن خلفها قصص ومعاني كثيرة”، في إشارة إلى العمق الإنساني وراء كل شخصية في المسلسل. ويُذكر أن “أمي” مستوحى من النسخة التركية التي تحمل الاسم ذاته، والمأخوذة بالأصل من الدراما اليابانية “الأم”.