بعد أن نفذ العدو الإسرائيلي، فجر الجمعة، غارة في الضاحية الجنوبية لبيروت وصفت بـ"الأعنف" منذ اغتيال الأمين العام لحزب الله، أعلن الجيش الاسرائيلي المستهدف هو هاشم صفي الدين المرشح الأقوى لخلافة حسن نصر الله. مصادر أمنية تكشف أن فرص نجاة أي شخص معدومة مصادر أمنية لبنانية كشفت أن فرص نجاة أي شخص في مكان الاستهداف بالضاحية الجنوبية “شبه معدومة” خاصة أن فرق الإنقاذ تعذر وصولها لمكان القصف مصادر إسرائيلية قات أن الاحتمالات تتزايد بشأن مقتل القيادي في حزب الله هاشم صفي الدي ولكن حتى الجيش الاسرائيلي لم يستطع تأكيد الخبر حتى الآن حزب الله يلتزم الصمت وأفادت القناة الـ«12» العبرية بأن «تل أبيب» تفحص إذا ما كان إسماعيل قآني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني أصيب في محاولة اغتيال هاشم صفي الدين رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله والخليفة المحتمل لحسن نصر الله أمين عام حزب الله الراحل.فيما يلتزم حزب الله بالصمت تماماً ولم يصدر حتى الآن أي بيان نفي أو تأكيد بينما يصدر بيانات ما يقوم به المقاومون من عمليات في جنوب لبنان ويقرأ الاسرائيلي هذا الصمت أنه تأكيد للاغتيال كما حصل مع الأمين العام حسن نصر الله