أثارت حادثة تحرّش مؤلمة تعرض لها عدد من تلامذة الصف الأول الأساسي في ثانوية القلبين الأقدسين – عين نجم، موجة غضب عارمة بعد أن وقعت خلال رحلة مدرسية إلى صالة الألعاب “Vere Bleu Park” في ديشونية.تحرّش في رحلة مدرسية يُفجّر غضب الأهالي في لبنانالصدمة كانت مضاعفة لكون المعتدي أحد المدرّبين على لعبة “Zip Line”، وتبين لاحقًا أنه موظف جديد قاصر ومتعاقد بشكل مؤقت.سارعت إدارة المدرسة إلى إبلاغ الجهات المعنية، فيما نجحت قوى الأمن الداخلي بتحديد هوية الفاعل وتوقيفه بالتعاون مع القضاء، بعد مراجعة كاميرات المراقبة والاستماع لشهادات الضحايا.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.نادين نسيب نجيم: “أنا إمّ وبخاف.. ما بطلع مع حدا بالمصعد”في خضم التوتر العام الذي أثارته الحادثة، أعادت نادين نسيب نجيم تسليط الضوء على الشعور المتزايد بعدم الأمان، عبر فيديو شخصي نشرته على “سناب شات”.روت فيه موقفًا تعرضت له داخل مصعد أحد الأندية الرياضية، حيث حاول عامل توصيل مشاركتها المصعد وطرح عليها أسئلة شخصية بطريقة أربكتها.وفي مقطع آخر، قالت نادين بصوت مؤثر:“أنا إمّ وعندي ولاد، وعمري كبير، بس بعدني بخاف… ما بحب إطلع مع حدا بالمصعد، بعتل همّ قد الدنيا”.تجربتها الشخصية وجدت صدى واسعًا، وفتحت نقاشًا حول مشاعر القلق التي تعانيها النساء في أماكن عامة يُفترض أن تكون آمنة.دعوات لتشديد الرقابة داخل المرافق الترفيهية والمدارستفاعلت السلطات سريعًا مع القضية، لكن الحادثة فتحت جروحًا أعمق تتعلق بمدى جاهزية المؤسسات التربوية والمرافق الترفيهية لضمان أمان الأطفال.النقاش العام لم يعد محصورًا في تفاصيل الحادث، بل تعدّاه إلى مطالبة الأهالي بتشديد الرقابة على الموظفين، وتطبيق معايير أكثر صرامة في التوظيف، خاصة حين يتعلق الأمر بأنشطة مخصصة للأطفال.كما دعا ناشطون إلى إعادة النظر في نظام الرحلات المدرسية، من حيث الرقابة، والإشراف، وضمان تواجد كوادر مؤهلة ومدرّبة على التعامل مع الأطفال بحساسية ومسؤولية.