أصدرت لجنة المؤسسات الخيرية في إنجلترا وويلز قراراً بمنع عارضة الأزياء ناعومي كامبل من العمل كأمينة لأي مؤسسة خيرية لمدة خمس سنوات هذا القرار جاء في أعقاب تحقيق مكثف استمر لمدة 3 سنوات كشف عن سوء إدارة مالي خطير في جمعية "فاشن فور ريليف" الخيرية التي أسستها كامبل نفسها قبل نحو عقدين. ناعومي كامبل تسيئ استخدام أموال جمعية خيرية و كشفت التحقيقات عن أن 8.5% فقط من إجمالي نفقات الجمعية الخيرية خلال فترة 6 سنوات من عام 2016 قد تم توجيهها للأغراض الخيرية المخصصة لها، وبينما كانت الجمعية تدّعي جمع ملايين الجنيهات الإسترلينية لدعم القضايا الإنسانية لكن تبين أن جزءاً كبيراً من هذه الأموال قد تم استخدامه لتغطية نفقات شخصية لعارضة الأزياء ناعومي بما في ذلك إقامات فاخرة في فنادق ومنتجعات عالمية بالإضافة إلى تكاليف خدمات شخصية مثل التدليك وخدمة الغرف وحتى شراء السجائر.ردة فعل نعومي كامبل وعبرت ناعومي كامبل عن قلقها إزاء نتائج التحقيق مؤكدة أنها لم تكن تسيطر بشكل كامل على إدارة الجمعية الخيرية ومع ذلك فإن التصريحات لم تكن كافية لتخفيف حدة الانتقادات الموجهة إليها حيث يرى الكثيرون أن مسؤوليتها كأحد مؤسسي وأمناء الجمعية تجعلها مسؤولة بشكل مباشر عن سوء الإدارة المالية الذي حدث.جمعية فاشون فور ريليفكما تقرر حل جمعية "فاشن فور ريليف" في و شطبها من السجل و تم استبعاد ثلاثة من أمناء الجمعية بما في ذلك ناعومي كامبل، من تولي أي منصب في مؤسسات خيرية أخرى لمدة تتراوح بين 4 و9 سنوات.وهذه القضية ألقت الضوء على ضرورة مراقبة أنشطة الجمعيات الخيرية بشكل أكثر صرامة كما سلطت الضوء على أهمية الشفافية والمساءلة في إدارة الأموال العامة والتبرعات.