نهى نبيل، شاعرة وإعلامية كويتية من أصل مصري، صعدت إلى قمة الترند بعد أن تحدثت عن قصيدة نشرتها منذ الطفولة بعنوان "هذاك المار قدامي ـ السكسوكة".وظهرت الفاشينيستا ورائدة الأعمال نهى نبيل، ضيفة على بودكاست دانة الطويرش الذي يحمل عنوان "دانا كاست"، وتحدثتا خلال الجلسة بصراحة عن العديد من المواضيع المتعلقة بحياتهما الشخصية والمهنية.نهى نبيل تكشف أصعب مراحل حياتهاوتوضح نهى نبيل، أن أصعب مرحلة مرت بها في حياتها هي تلك التي دخلت فيها مجال الشعر وقررت ترك هذا المجال إلى الأبد، قائلة إن الشعر بالنسبة للنساء مجال صعب للغاية، ومتعب وله متطلبات كثيرة. وقالت إنها دخلت مجال الشعر عندما كانت طفلة متأثرة بعائلتها، إذ أن جدها والد والدتها كان شاعراً، وكانت تشارك في برنامج "ماما أنيسة" الكويتي للأطفال وقتها وتهتم بالشعر والكتابة.وأوضحت نهى أنها تلقت التوجيه من الشاعر الكويتي الشعبي ناصر كريدي فهد ناصر العامري السبيعي مؤسس ورئيس تحرير مجلة المختلف.وقالت نهى إنها تعرضت لانتقادات لاذعة بعد كتابتها لقصيدة "السكسوكة"، ورفض ناصر نشرها في إحدى المجلات، ورفض أن ترى النور، حتى أستطاعت أن تلقيها لأول مرة في أمسية الشعر في عام 2016. لكن نهى نبيل تعرضت لوابل من الانتقادات والتنمر، وعانت منه، حيث قالت إنها بكت لمدة ثلاث سنوات متتالية، وقالت إن هذه الأنواع من التنمر قاسية.نهى نبيل: قصيدة السكسوكة كانت محاولاتوذكرت نهى أن القصيدة لم تكن جادة وكانت مجرد تجربة.تقول بداية القصيدة: "هذا الرجل يمر بجانبي. إنه يتمتع بروح قتالية... ويرتدي خوذة جميلة وتعبيرًا رائعًا على وجهه". وفي الوقت نفسه، اعترف السيد نهى بأن القصيدة انتشرت على نطاق واسع، واستمر قراءتها وتبادلها من قبل العديد من الأشخاص لمدة 20 عامًا، مشيرًا إلى أنه نشر القصيدة عندما كان عمره 17 عامًا.ولفتت نهى إلى أنها لم تر قط تفاعلاً مع أيًا من قصائدها مثلما حدث مع قصيدتها "السكسوكة"، حتى مع قصيدتها التي أصدرتها وقت اعتزالها الشعر، بعنوان "حلم الطفولة".