تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي، واحدة من رموز السينما المصرية، والتي وُلدت في 6 مايو، قدمت خلال مسيرتها الفنية الطويلة أعمالاً متميزة، لم تقتصر فقط على التمثيل بل شملت أيضًا الإنتاج، خاصة للأعمال الوطنية التي تركت بصمة واضحة في تاريخ الفن المصري.احصل على أحدث إعلانات مشاهير مباشرة على تطبيق سبسيال، حيث نعرض لك كل جديد من النجوم العالميين البداية الصعبة.. التقاليد العائلية تعيق الحلم في لقاء نادر، تحدثت ماجدة الصباحي عن التحديات التي واجهتها في بداية مشوارها الفني، حيث نشأت في أسرة عريقة من محافظة المنوفية، والتي كانت تحكمها التقاليد والمبادئ الصارمة التي لا تسمح للفتيات بدخول عالم التمثيل، وكونها خريجة مدارس الراهبات، كان من المتوقع أن تسلك طريقًا مختلفًا تمامًا. دخول عالم السينما.. صدفة قادت إلى الشهرة رغم العقبات، جاء دخول ماجدة الصباحي إلى السينما عن طريق الصدفة، حيث روت أنها كانت بصحبة صديقاتها لمشاهدة تصوير أحد أفلام إسماعيل يس، وهناك لاحظها المخرج المجري سيف الدين شوكت وطلب منها أن تشارك في الفيلم كبطلة صغيرة، ورغم ترددها بسبب صغر سنها، كانت تلك اللحظة بداية تحول كبير في حياتها. قرار صعب وموافقة غير متوقعة من الأسرة قالت ماجدة إنها لم تكن قادرة على اتخاذ قرار بمفردها، خاصة أنها كانت قاصراً، لكن ظروف الأسرة حينها ساعدتها في الحصول على الموافقة، خصوصًا في ظل غياب الوالدين وانشغال الأشقاء، وأوضحت أن الأمر كان سيكون أكثر تعقيدًا لو لم يكن طاقم العمل من الأجانب، حيث كانت ستحتاج إلى موافقات رسمية من الأسرة.استمتع بمحتوى شيق ومفيد مع بودكاست حصري يقدم لك كل ما تحتاج معرفته في دقائق معدودة عبر تطبيق سبسيال تغيير الاسم من "عفاف" إلى "ماجدة".. ضرورة فنية واجتماعية كشفت ماجدة أن اسمها الحقيقي هو عفاف، لكنها قررت تغييره إلى "ماجدة" حفاظًا على خصوصية عائلتها ومكانتها الاجتماعية، وأكدت أنها كانت تعتز باسمها الحقيقي، إلا أن الضغوط الاجتماعية دفعتها إلى اتخاذ هذا القرار الصعب لتتمكن من استكمال مسيرتها الفنية دون مشكلات.