في عيد ميلاد ملكة الدلع والأنوثة.. أسباب جعلت روبي في حتة تانية

يحل اليوم عيد ميلاد فنانة من طراز خاص، لها حضور قوي ولافت في أي عمل تظهر به أيًا كان قالبه، فهي الفنانة الشاملة صاحبة المعادلة الصعبة، تغني برقة وصوت عذب، ترقص في استعراضات بمنتهى الأنوثة والجاذبية التي لا يضاهيها بها أحد فهي " ملكة الدلع "، أيضًا تمثل بأداء قوي وجريء ولا يهمها مساحيق التجميل أو تبدو في أجمل صورها، ولكن مع كل هذا تظهر أيضًا جميلة، إذ أنها تمتلك جمالًا مصريًا فريدًا، سمار وعيون واسعة وأنف مستقيم وقوام ممشوق، فهي " زي ما قال الكتاب " موهبة مكتملة الأركان، إنها النجمة المصرية الجميلة روبي ، التي تربعت على عرش التريند بمجرد أن عادت من فترة ابتعادها عن الفن، وخلقت لنفسها مكانة ومكان مميز جعلها " في حتة تانية " –على اسم أغنيتها الشهيرة-، لا ينافسها فيها أحد.

أتممت روبي عامها الـ42 ، لكنها تتمتع بروح وحيوية الفتاة العشرينية " النغشة " القادرة على دخول القلب دون مجهود، فتشعر معها الآن أنها مازالت الفتاة العشرينية التي ظهرت عام 2004 في كليب " بيداري كدة " لتقلب الدنيا رأسًا على عقب بعدما قدمت جرعة من الاستعراض المختلف الذي ميزها عن غيرها وجرأتها التي لم تكن مثل الآخرين، بل جرأة تتقبلها بل وتحبها أيضًا، وأصدرت بعدها عدة أعمال ناجحة مثل " كل ما أقوله آه " و" أنت عارف ليه " و" يالرموش ".

روبي أو رانيا حسبما كشفت عن اسمها الحقيقي في أحد البرامج، أعمالها التمثيلية قد تكون قليلة بعض الشيء، لكن بعد رجوعها عاشت في حالة نشاط فني جعلها تعمل في أكثر من مسلسل منهم من خرج للنور مثل " رانيا وسكينة " و" كيرة والجن " و" واحد تاني "، ومنهم من مازال قيد التحضير مثل " جروب الماميز "، وحتى الأعمال القديمة لها كلها علامات سواء في الدراما أو السينما، فأدت دور بأداء يُدرس في مسلسل " سجن النسا " وظهرت بالشخصية المركبة السيكوباتية المريضة نفسيًا، وأبدعت أمام كاميرة المخرجة كاملة أبو ذكري، أيضًا مسلسل " بدون ذكر أسماء " التي لعبت فيه دور " مبسوطة " الفتاة غير المتعلمة وكيف تغيرها الحياة، وعملت فيه مع أهم كتاب السيناريو في الوطن العربي وهو الراحل وحيد حامد ، فرغم خطواتها القليلة في التمثيل إلا أنها مدروسة ومع عمالقة الفن على الساحة.

سر جمال روبي ورشاقتها الذي كشفته، أنها تحافظ على رشاقتها من خلال حفاظها واستمرارها شرب المياه بكثرة وممارسة الرياضة، لكن الحقيقة يرجع إلى روحها المرحة وقبولها عند الجمهور، فباتت أغانيها الأخيرة أيقونة يحفظها ويرددها الجمهور، فضلًا عن أن وجودها أساسي وقوي في "ستوريهات" المشاهير والجمهور على صورهم في مواقع التواصل، لذلك حققت ملايين المشاهدات بأغانيها الأخيرة، فنجد أن أغنية " قلبي بلاستك " حققت أكثر من 61 مليون مشاهدة في فترة قصيرة، بينما حققت 189 مليون مشاهدة بأغنيتها الشهيرة " حتة تانية "، فضلًا عن أغنيات أخرى تصدرت اهتمام الجمهور أيضًا مثل "نمت ننة"، و" أمك وأبوك ".

وفي النهاية يتمنى " سبيسيالي " للنجمة روبي عامًا مليئًا بالسعادة والنجاحات القوية.