افتتح أحمد صيام مدير عام متحف الفن الإسلامي المعرض الآثري المؤقت (في حرم الجمال.. الزينة والطيب عبر العصور الإسلامية) شاركه في الافتتاح المهندس / عمر الشريف مبتكر عطور شركة الشريف بوتيه الرائدة في صناعة العطور، وهي الشركة الراعية للحدث .وذلك في حضور نخبة من الشخصيات الثقافية وبمشاركة واسعة من المهتمين بالتاريخ الإسلامي . يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهيرالمختلفة.تفاصيل المعروض بمتحف الفن الإسلاميالمعرض يوضح للزائر مفهوم الجمال والزينة في الحضارة الإسلامية، بداية من جمال الطبيعة وخلق الله، زينة المظهر، الفنون المعمارية وأثرها في إحداث الانسجام داخل النفس، عقول علماء المسلمين في العصور الوسطى هي زينة الدنيا المستمرة لعصرنا الحالي، جمال الاخلاق المستمد من النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وختاما فنون الطيب وجمال تأثيرها. وذلك من خلال عرض ٦٠ تحفة أثرية أهمها سجادة صلاة من نوع مذار لك لادق، وستارة سوزانا بخارى من القطن والحرير، صفحة من مخطوط الغافقي بها وصفات لصناعة الكحل، ومجموعة مميزة من الحلي أبرزها سوار من الذهب عصر مملوكي، بالإضافة إلى مجموعة من أواني العطور وماء الورد، ومكحلة زجاج تنسب للعصر المملوكي، وزهرية الأندلس من طراز (Alhambra) .التركيبات العطرية المذكورة في المخطوطات الإسلاميةبالإضافة إلى محاولة اعادة إحياء بعض التركيبات العطرية المذكورة في المخطوطات الإسلامية، مثل : دهان هارون الرشيد، عطر خلوق الزعفران، وصفة لكحل العين من كتاب الغافقي " الادوية المفردة"بخور النّد للمستعين بالله العباسي، حُلى من القرنفل، صباغ الاقمشة المعطرة، بالأضافة الى عطور الحرم المكي دهن العود ، دهن الورد، بخور الورد الطائفي، والعطور الشرقيه المفردة : المسك ، العود، الزعفران ، العنبر ، الصندل.*تفاعل الجمهور مع العرض بتجربة هذه التركيبات العطرية، بالإضافة إلى إستخدامهم تقنية ال (v.r) لتجربة التجول داخل تصور لقصر من قصور العابسيين.*في الختام تم عرض مجموعة من المقاطع الصوتية والمرئية للجمهور تعبر عن موضوع المعرض، أهمها مقطع عن صناعة دهان هارون الرشيد، بالإضافة إلى فقرة موسيقية صاحبها تفاعل بين الحضور من خلال إلتقاط الصور الفوتوغرافية داخل الحديقة المتحفية.المعرض مستمر حتي نهاية شهر يونيو، داخل قاعة العرض المؤقت رقم 1.