أجرت قناة بي بي سي، مقابلة مع النجمة العالمية إليانا، أدارتها الإعلامية والمراسلة شريهان الأخرس، ونشرتها عبر يوتيوب وفيسبوك.إليانا تدافع عن فلسطينوجاء في الحوار المصور عن إليانا، كفنانة انطلقت من الناصرة إلى كاليفورنيا إلى لندن، إذ أن إليانا صوت فلسطيني يصل إلى العالمية بصوت مختلف.وأوضحت إليانا في حوارها أنه “شيء مذهل أن تقدم عرضًا في لندن”، معربة عن سعادتها بالغناء باللغة العربية مع جمهور من أنحاء العالم، واصفة ذلك بأنها “كانت تجربة ملهمة بالفعل”.أصول إليانا الفلسطينية تجعلها متفردةوقالت إليانا، إن أصولها الفلسطينية وثقافتها تلهمها كثيرة، وسبب في الشخصية التي تتمتع بها حاليًا، منوهة أنها نشأت بالناصرة، متابعة أن الحياة كانت جميلة جدًا في فلسطين، وحكت ذكرياتها أن كانت تستمع لفيروز في الصباح في المدرسة قبل بدء الحصص الدراسية، والذهاب للكنيسة، واصفة بلدها بـ"الأرض المقدسة".وتابعت حديثها “اشعر بالامتنان لأنني نشأت وتربيت في فلسطين، أنا اهتم حقًا بجذورنا وتقاليدنا واحفاظ عليها أينما ذهبت، أما عن جمعها لمختلف الموسيقى مثل اللاتينية والشرقية وغيرها، قالت إن ذلك طبيعي بالنسبة لها لأنها في النهاية من بيت فلسطيني، مشيرة ”نشأت على أن جدي فنان كبير وتأثرت كثيرًا بالأعراس الفلسطينية، كما تأثرت كثيرًا بالأغاني والفنانين الذين كان يستمع لهم والدي، مثل صباح فخري أو فيروز أو جورج وسوف".وأكدت أنها أيضًا فخورة بأصولها التشيلية، وأن كلتا الثقافتين يلهماها، منوهة أنها أيضًا تستلهم ثقافتها من بلاد أخرى مثل المغرب والجزائر .وأوضحت أنها عندما ذهبت إغلى الولايات المتحدة وجدت اندثار الهوية عند البعض، خاصة عند بعض العرب الأمريكيين، والجالية العربية عامة.إليانا: حان الوقت لاثبات هويتنا“الجمهور يتوقون لرؤية فنانين من نفس خلفيتهم، كي يكونوا قادرين على تمثيلهم، أؤمن عندما تفتخر بأصلك وجذورك تزداد تألقًا”، كلمات قالتها إليانا عن التمسك بالهوية، لهذا السبب حرصت على الذهاب إلى جامعة براون، وتمثيل البلد التي أتت منها، مؤكدة أنها تدعم الجيل في كل مكان".أما عن الصعوبات التي واجهتها، فأوضحت أن هذا المجال ليس سهلًا، وأنها تحاول تبتكر موسيقى خاصة بها، مؤكدة أنها لا تركز على التحديات بقدر ما تركز على الإبداع، متابعة أن أكبر إلهام في حياتها هو والدتها كونها امرأة فلسطينية قوية، تعتز بهويتها وجذورها.