<p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">كشفت <strong><span style="color:#c0392b;">باريس هيلتون</span></strong> أنها تعرضت للتحرش والإيذاء الجسدي، أثناء تواجدها في مدرسة داخلية في ولاية يوتا للمراهقين المضطربين في التسعينيات.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">وقالت في تقرير نشره موقع نيويورك تايمز، إن طفولتها "سُرقت" بسبب ما تعرضت له من آلام أثناء تواجدها في مدرسة بروفو كانيون، مؤكدة أنها أمضت 11 شهرًا عندما كانت تبلغ من العمر 17 عامًا.</span></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">قالت باريس: "<strong>في وقت متأخر جدًا من الليل، كانوا يأخذونى مع فتيات أخريات إلى هذه الغرفة، ويقومون بإجراء فحوصات طبية، ولم يكن هذا حتى مع طبيب، كان ذلك مع اثنين من الموظفين"، </strong>مضيفة<strong> "لقد كان مخيفًا حقًا، وكنت لا اتحدث عن هذا الألم لسنوات عديدة، لكن الآن وأنا أفكر في الأمر، وبالنظر إلى الوراء كشخص بالغ، كان ذلك بالتأكيد اعتداء جنسي، ومن المهم أن أتحدث عنه حتى أتمكن من الشفاء</strong>".</span></p> <p dir="rtl"><img alt="" src="https://sbisiali.s3.me-south-1.amazonaws.com/b8dd946a1b1197668d9c1aefd6b59d52.jpg" style="width: 467px; height: 350px;" /></p> <p dir="rtl"><span style="font-size:20px;">وأشارت باريس إلى أن تجربتها متكررة مع بنات عدة دخلوا تلك المدرسة، مؤكدة "<strong>لقد تم عزلي عن العالم الخارجي وجُردت من جميع حقوق الإنسان الخاصة بي، لم يُسمح لي أن أكون على طبيعتي أو أن أكون بآرائي الخاصة أو حتى أتحدث، وبدون تشخيص اضطررت إلى تناول دواء جعلني أشعر بالخدر والإرهاق، لم أستنشق هواءً نقيًا أو أرى ضوء الشمس لمدة 11 شهرًا</strong>".</span></p> <p dir="rtl"><img alt="" src="https://sbisiali.s3.me-south-1.amazonaws.com/9df3dd70dadb33e3eb63b00fbb7d8830.webp" style="width: 581px; height: 350px;" /></p>