أزاحت الجهة المنتجة لفيلم "السلم والثعبان.. لعب عيال" الستار عن البوستر الرسمي للعمل بعد الانتهاء من تصويره بالكامل تمهيدًا لطرحه بدور العرض خلال نوفمبر المقبل.وأثار الكشف عن أول بوستر لفيلم "السلم والثعبان.. لعب عيال" حالة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرته الجهة المنتجة عبر حسابها الرسمي على "إنستغرام"، فقد انهالت التعليقات من الجمهور الذين عبروا عن حماسهم لعودة العمل للسينما مرة أخرى.عمرو يوسف و أسماء جلال يخطفان الأنظار في “السلم والثعبان 2”أطلق صناع فيلم “السلم والثعبان 2” الإعلان التشويقي للعمل الجديد تحت اسم “لعب عيال”، والذي نجح خلال ساعات قليلة في إثارة تفاعل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي. البرومو كشف عن ملامح أولى لشخصيتي أحمد وملك، حيث يجسد عمرو يوسف شخصية أحمد فيما تظهر أسماء جلال بدور ملك، وتجمعهما مواقف عاطفية ودرامية متشابكة توحي بمسار مختلف عما اعتاده الجمهور.حضور النجوم في المشاهد الأولىالبرومو لم يقتصر على الثنائي الرئيسي فقط، بل تضمن لقطات محدودة لظافر العابدين، إلى جانب مشاهد رومانسية لافتة بين عمرو يوسف وأسماء جلال. هذا الظهور السريع أثار فضول المتابعين، خصوصاً بعد أن لمسوا محاولة صناع الفيلم استعادة روح العمل الأصلي مع تقديم معالجة عصرية تناسب جمهور اليوم.قصة جديدة بروح قديمةالفيلم الجديد لا يعد تكملة مباشرة للجزء الأول الذي عرض عام 2001، بل يأتي كعمل مستقل يحمل نفس الروح. “السلم والثعبان 2: لعب عيال” يركز على العلاقات الإنسانية والعاطفية من منظور حديث، مقدماً معالجة جريئة تحاكي طبيعة الجيل الحالي وتفتح مساحة للتفاعل مع تحولات شخصياته.ثلاث سنوات من التحضيروفق تصريحات سابقة، استغرقت عملية الكتابة والتحضير والتصوير ما يقارب ثلاث سنوات، في محاولة لتقديم تجربة سينمائية متكاملة. العمل من بطولة عمرو يوسف، أسماء جلال، ظافر العابدين، ماجد المصري، فدوى عابد، هبة عبد العزيز، وهو من تأليف أحمد حسني وإخراج طارق العريان.عمرو يوسف يكشف الاختلاففي تصريحات إعلامية، أوضح عمرو يوسف أن الرابط بين الجزأين يكمن في فكرة العلاقات الإنسانية والأجواء العامة، بينما يختلف الجزء الجديد في طبيعة الحب المطروح. ففي حين تناول الجزء الأول قصة حب ما قبل الزواج، يأتي الجزء الثاني ليعرض علاقة زوجين لديهما أبناء ومسؤوليات، بما يعكس صورة عصرية تتناسب مع واقع 2025. وأكد أن الفيلم يقدم مزيجاً من الرومانسية والدراما مع لمسات خفيفة الظل، محاكياً لعبة “السلم والثعبان” التي تصعد بالعلاقات أو تهبط بها بخطوة واحدة.