في مقابلة صريحة في كيب تاون، تحدث الأمير ويليام عن الصعوبات التي واجهها في عام 2024، مشيرًا إلى أنه كان عامًا “وحشيًا” بسبب تحديات شخصية وعائلية كبيرة، منها تشخيص إصابة زوجته كيت ميدلتون ووالده الملك تشارلز بالسرطان.وأوضح ويليام أن هذا العام جعله يشعر بضغط لم يختبره من قبل، مع سعيه إلى الحفاظ على توازن حياته الأسرية ومسؤولياته كأمير ويلز، مؤكداً أن تجاوز هذه الصعوبات يتطلب منه صبرًا وقوة استثنائيين.الأمير ويليام وابنته شارلوت: لحية جديدة وتحديات الأبوةخلال حضوره حفل جوائز إيرث شوت، كشف الأمير ويليام أن تغيير مظهره من خلال إطلاق لحيته أثار ردود فعل غير متوقعة من ابنته الأميرة شارلوت.شارلوت بكت عند رؤيته لأول مرة بلحيته، مما دفعه لحلقها، ثم قرر لاحقًا أن يحاول من جديد وأقنعها أن الأمر سيكون على ما يرام. وأوضح أن إقناعها كان تحديًا لكنه ناجح، مما يعكس حرصه على التفاهم مع أبنائه وتقبّلهم للتغيرات التي يمر بها.إشادة بزوجته كيت ووالده تشارلز لمواجهة رحلة السرطانأعرب الأمير ويليام عن فخره الشديد بزوجته كيت ميدلتون ووالده الملك تشارلز، لمواجهتهما الشجاعة خلال رحلة علاجهما من السرطان.وقال إنّ كيت قد أنهت علاجها الكيميائي، مؤكدًا أنها بخير الآن. كما أشاد بقدرة كيت ووالده على التحلي بالقوة والصبر خلال هذه الأزمة الصحية.وفيما يخص حالته النفسية وسط هذه الظروف، ذكر ويليام أنه لم يكن أكثر استرخاءً، بل إن هدوءه الظاهري يعكس تصميمه على الاستمرار في أداء دوره كأمير ويلز، مع الحفاظ على استقرار أسرته وسط التحديات.