أفادت تقارير عالمية مؤخرُا أن الأميرة كيت ميدلتون، قد لا تعود أبدًا إلى دورها الملكي السابق حتى بعد خضوعها لعلاج السرطان، كما أنه ستتغير واجباتها الملكية بعض الشيء، بحسب تقارير إعلامية أمريكية.كيت ميدلتون قد لا تعود لمهامهاوقال مصدر لمجلة ويكلي إن أميرة ويلز "قد لا يعود أبدًا إلى الأدوار التي اعتاد الناس رؤيتها". وأضاف المصدر أنها حالياً "تعيد النظر في خيارات عودتها وما ستتمكّن من تحمّله عندما تعود" بعد خضوعها للعلاج الكيميائي الوقائي من مرض السرطان.بالإضافة إلى ذلك، قال الخبير الملكي ريتشارد فيتز ويليامز إن توقيت عودة ميدلتون إلى الواجبات الملكية سيكون "مبنيًا على نصيحة طبية ومتوازنًا بعناية شديدة".الامير ويليام بتصريحات مبشرةوفي تصريح جديد تحدث الأمير ويليام، عما إذا كانت زوجته، التي تخضع للعلاج الكيميائي الوقائي، "تتحسن"، فأجاب الأمير ويليام: "نعم، إنها تتحسن. وكانت تحب أن تكون هنا".ولم تظهر كيت علنًا منذ عدة أشهر، وكانت آخر مرة تصدرت عناوين الأخبار في مارس من العام الماضي عندما صورت مقطع فيديو تعلن فيه عن تشخيص إصابتها بالسرطان في منزلها في وندسور. يريد الأمير ويليام قضاء أكبر وقت ممكن في المنزل مع أطفاله الثلاثة، الأمير جورج والأميرة شارلوت والأمير لويس، على الرغم من واجباته الملكية.ابتعدت الأميرة كيت ميدلتون عن الأضواء وأعين الجماهير منذ إعلانها عن تلقي علاج السرطان، لكن المصادر المقربة منها تقول إن هناك إحساسا واضحا بالمشاعر الإيجابية و التفاؤل.الأمير ويليام يدعم زوجته في رحلة التعافيطوال الوقت، كان الأمير ويليام إلى جانب زوجته لدعمها منذ أن أعلنت تشخيصها بالسرطان في 22 مارس 2024.ومع ذلك، فإن نظريات المؤامرة التي انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي والشائعات حول صحة الأميرة كيت بعد جراحة البطن التي أجرتها في شهر يناير جعلت الأمير ويليام يشعر بالإحباط لفترة من الوقت، حيث كان أمير ويلز مستاءً وغاضباً من التكهنات الكثيرة التي انتشرت بعد ابتعاد زوجته عن وسائل الإعلام.بينما يتطلع الأمير ويليام إلى المستقبل، فإنه يرفض التفكير في أسوأ السيناريوهات.