تصدر اسم الأميرة للا سلمى محركات البحث ومنصات التواصل الاجتماعي، بعد الزيارة المؤثرة التي قامت بها إلى المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس يوم الثلاثاء 16 سبتمبر 2025 وذلك بصفتها رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان.وتندرج هذه الخطوة في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الأميرة من أجل دعم المرضى وتجويد الخدمات الصحية، خصوصًا لفائدة الفئات الهشة. الزيارة لاقت اهتمامًا واسعًا داخل الوسط الصحي والإنساني، لما تحمله من رسائل تضامن وقرب مع من يعانون من المرض.دعم مباشر للمرضى وعائلاتهماستهلت الأميرة زيارتها بالتوقف عند فضاء دار الحياة، وهو مركز مخصص لإيواء المرضى ومرافقيهم القادمين من مناطق بعيدة من أجل تلقي العلاج بفاس. هذا الفضاء مجهز بطاقة استيعابية تصل إلى 48 سريرًا، ويضم صالونًا، وقاعات انتظار، ومطبخًا، وقاعة طعام، إضافة إلى مكاتب إدارية وقاعة اجتماعات. الغاية من هذه البنية هي تأمين ظروف عيش كريمة ومريحة للأسر التي ترافق ذويها خلال مسار العلاج.زيارة إلى مركز أمراض الدم والأورامبعد ذلك، انتقلت الأميرة للا سلمى إلى مركز أمراض الدم والأورام الخاص بالبالغين والأطفال داخل المستشفى الجامعي. وقد التقت بعدد من المرضى وأفراد أسرهم، حيث تبادلت معهم أطراف الحديث في أجواء إنسانية مؤثرة، ووزعت هدايا على الأطفال المصابين بالسرطان، في بادرة تحمل الكثير من الأمل والدعم النفسي إلى جانب العلاج الطبي. هذه اللحظة الإنسانية عكست قناعة الأميرة بأهمية الجانب النفسي في تعزيز فرص شفاء المرضى.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة. بنية صحية متطورة لفائدة المصابين بالسرطانيعد مركز أمراض الدم والأورام في مستشفى الحسن الثاني بفاس واحدًا من أبرز المراكز المتخصصة على الصعيد الوطني. فهو يضم جناحًا للأطفال والبالغين يحتوي على 36 سريرًا، إضافة إلى مستشفى نهاري مجهز بـ 22 كرسياً خاصًا بالعلاج الكيميائي، فضلاً عن وحدة لزراعة النخاع العظمي تتوفر على 6 أسرة. كما يضم المركز 12 قاعة مخصصة للاستشارات الطبية، ما يجعله قادرًا على تلبية الطلب المتزايد على خدمات علاج السرطان.جمعية للا سلمى… عشرون سنة من العطاءمنذ تأسيسها سنة 2005، عملت جمعية للا سلمى لمحاربة السرطان على جعل مكافحة هذا الداء أولوية وطنية في مجال الصحة العمومية. فقد وضعت برامج طموحة في مجالات الوقاية والكشف المبكر والعلاج، بشراكة مع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني. وتركز الجمعية على تحسين جودة حياة المرضى وأسرهم من خلال مشاريع ملموسة تعكس رؤية شمولية تربط بين الجانب الطبي والدعم النفسي والاجتماعي.