حضرت جلالة الملكة رانيا العبدالله مأدبة إفطار رمضانية جمعتها بنخبة من نشميات القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، حيث خطفت الأنظار بإطلالة أنيقة تعكس مزيجًا من الرقي والأصالة.تفاصيل الإطلالة والتنسيق الراقياختارت جلالتها قفطانًا باللون الأحمر القرمزي، تميز بتصميمه العصري المستوحى من التراث الأردني، حيث زُين بتطريزات يدوية تقليدية باللون الأزرق على طول الأكمام والحواف، مما أضفى عليه لمسة فريدة ومميزة.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.جاء القفطان بقصة واسعة وانسيابية، تعكس الأناقة والبساطة في آنٍ واحد، وتم تزيينه بحزام مزخرف عند الخصر، مما أضفى توازنًا جماليًا على التصميم. ونسّقت الملكة الإطلالة مع حذاء بكعب عالٍ باللون الكحلي وحقيبة يد صغيرة باللون ذاته، ما أضاف لمسة من التناسق والرقي. أما من حيث الإكسسوارات، فقد اختارت جلالتها أقراطًا ناعمة وتسريحة شعر مموجة طبيعية تعزز من جمال الإطلالة.أناقة رمضانية متميزة في مختلف الإطلالاتلم تكن هذه الإطلالة الوحيدة التي تألقت بها جلالة الملكة خلال شهر رمضان، فقد ظهرت في عدة مناسبات بإطلالات تعكس هوية الأزياء الأردنية والعربية، حيث ارتدت سابقًا تصاميم مزخرفة بالتطريز التقليدي، فضلًا عن فساتين وقفاطين راقية تمزج بين الحداثة والتراث. هذه الاختيارات تعكس مدى اهتمامها بالحفاظ على الثقافة الأردنية وإبرازها بطريقة أنيقة تليق بالمناسبات الرسمية والاجتماعية.لمسة من الفخر والتقديرإلى جانب الأناقة، حملت مشاركة الملكة في هذا الإفطار الرمضاني رسالة تقدير للجهود التي تبذلها المرأة الأردنية في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية، حيث أشادت جلالتها بدورهن الكبير في حفظ الأمن والاستقرار، مؤكدة أن يدًا تغرس ويدًا تحرس هو شعار يعكس قوة المرأة الأردنية ودورها الفاعل في مختلف المجالات.إطلالة الملكة رانيا في هذه المناسبة لم تكن مجرد اختيار للأزياء، بل كانت تعبيرًا عن احترامها للتراث الأردني وفخرها بنشميات الوطن، كما أنها تؤكد مكانتها كرمز للأناقة الراقية التي تمزج بين البساطة، الأصالة، والحداثة.