أكدت الفنانة العراقية رحمة رياض أنها تعيش أجمل فترات حياتها بعد قدوم ابنتها الأولى “عالية”، مشيرةً إلى أن الأمومة لم تغير فقط نمط حياتها، بل جعلتها أكثر هدوءًا ووعيًا.وأضافت أن مسؤولياتها اليومية أصبحت تتمحور حول ابنتها، حيث باتت أكثر تنظيمًا واهتمامًا بالتفاصيل الصغيرة التي لم تكن تلتفت إليها من قبل.نجاحات فنية واستقرار نفسيخلال استضافتها في برنامج “ABtalks” مع الإعلامي أنس بوخش، تحدثت رحمة عن الإنجازات التي حققتها في السنوات الأخيرة، والتي منحتها شعورًا بالاستقرار والراحة النفسية. من بين هذه النجاحات، مشاركتها في افتتاح كأس العالم 2022 في قطر وكأس الخليج، إلى جانب انتقالها للعيش في إسطنبول، حيث وجدت بيئة أكثر هدوءًا بعيدًا عن ضغوط الشهرة. كما عبّرت عن سعادتها بكونها جزءًا من مشهد فني متجدد، لكنها فضّلت أن يكون حضورها الفني هادئًا وبعيدًا عن الأضواء الصاخبة.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.تأثير الأحداث الإقليمية على نظرتها للحياةتطرّقت رحمة إلى تأثير الأحداث المؤلمة في غزة ولبنان على حياتها الشخصية، مؤكدة أنها أصبحت أكثر وعيًا بقيمة الأمان والاستقرار، بعدما كانت تركز فقط على الجوانب الجمالية للحياة. وأوضحت أن هذه التجارب جعلتها أكثر امتنانًا وشكرًا لله، كما دفعتها إلى التفكير بمسؤوليتها تجاه من يعانون من ويلات الحروب والنزاعات.ذكريات مؤلمة وندم لا يُمحىلم تتمكن رحمة من إخفاء تأثرها عند الحديث عن فقدان شقيقتها من والدها بسبب السرطان. وكشفت أنها تلقت منها رسالة قبل وفاتها تتعلق بخطوبة ابنتها، لكنها لم ترد عليها بسبب خلافات بينهما، وهو أمر لا تزال تندم عليه بشدة. وأشارت إلى أن هذا الحزن يرافقها حتى اليوم، ليكون درسًا قاسيًا حول أهمية التصالح وعدم تأجيل اللحظات المهمة مع من نحب.بهذه التجارب والتغيرات، تبدو رحمة رياض في مرحلة جديدة من حياتها، تجمع بين النجاح الفني، والأمومة، والنضج العاطفي، وهو ما يجعلها تعيد ترتيب أولوياتها بروح مختلفة وأكثر هدوءًا.