خلال حوارها مع الكاتبة ريم جميل في أولى حلقات بودكاست “ريما وحكاويها”، كشفت الفنانة رانيا يوسف عن تأثير علاقتها بوالدها على حياتها الشخصية والمهنية.علاقة رانيا يوسف بوالدها وتربيتها الصارمةأكدت رانيا أن والدها، الذي كان ضابطًا، فرض عليها تربيتها في جو من الصرامة والرعب المستمر. قالت: “أبويا مكانش قاسي لكن كنت بترعب منه”، مشيرة إلى أن هذا الجو من الخوف كان يرافقها منذ طفولتها. وأضافت أن تربيتها الصارمة جعلتها تلتزم بالقواعد بشكل كبير، لكنها في الوقت نفسه كانت دائمًا تسعى لتحرير نفسها من تلك القيود.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.دراسة رانيا يوسف في مدرسة الراهبات وتأثيرها على شخصيتهامن أبرز ما تحدثت عنه رانيا يوسف في حوارها هو تأثير دراستها في مدرسة للراهبات على شخصيتها. رانيا أكدت أن هذه التجربة علمتها أهمية الالتزام بالقواعد والانضباط، لكن في الوقت نفسه جعلتها تتطلع إلى الحصول على حرية أكبر في الحياة. قالت: “أنا تمردت من خمس سنين”، في إشارة إلى رغبتها في كسر القيود التي فرضها عليها محيطها العائلي والتربوي. هذه التجربة جعلتها تشعر دائمًا برغبة قوية في بناء حياتها المهنية والشخصية وفقًا لرؤيتها الخاصة.طموحات رانيا يوسف وتحديات تحقيق أحلامهافي الجزء الأخير من الحوار، تحدثت رانيا عن طموحاتها الشخصية والمهنية، حيث أكدت أنها كانت تحلم بدخول معهد السينما لتصبح مخرجة، وهو ما لم يتحقق. قالت: “أنا أُجبرت على دخول آداب إنجليزي وخلصتها في 14 سنة”، مما يعكس الصراع الذي عاشته بين رغباتها الشخصية والضغوط التي فرضت عليها. ورغم عدم تحقيق حلمها في مجال الإخراج، تمكنت رانيا من النجاح في مجال التمثيل، وتواصل مسيرتها الفنية من خلال أعمال جديدة مثل مسرحية “حاوريني يا كيكي” ومسلسل “موضوع عائلي 3”.