فاجأت الإعلامية المصرية ريهام سعيد جمهورها بإعلان إنهاء الخلاف الطويل الذي دار بينها وبين جرّاح التجميل اللبناني الدكتور نادر صعب، وذلك بعد صراع قانوني وإعلامي استمر لما يقارب عامًا ونصف العام.ونشرت سعيد مقطع فيديو عبر حسابها على “إنستغرام” ظهرت فيه مع شقيقة نادر صعب، معلّقة: “تمّ الصلح بيني وبين الدكتور نادر صعب وهدى أخته.. أهلاً وسهلاً في مصر. راحة البال والسلام النفسي أهم شيء في الكون”.بداية الأزمة: جراحة تجميل تحوّلت إلى قضية رأي عامبدأت الأزمة في أوائل عام 2024، عندما اتهمت ريهام سعيد أحد خبراء التجميل اللبنانيين بتشويه وجهها، في إشارة مباشرة إلى الدكتور نادر صعب، بعد خضوعها لسلسلة عمليات تجميل في وجهها.وصرّحت حينها أن الجراحة أدت إلى نتائج غير مرضية، وأظهرتها بمظهر غير لائق، مما دفعها للخضوع لاحقًا لعدة عمليات لإصلاح الضرر.يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم منمحتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعدتطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.ردّ الطبيب: صور تثبت نجاح العملية واستعادة الشبابفي المقابل، ردّ الدكتور نادر صعب بنشر صورتين لوجه ريهام سعيد قبل وبعد الجراحة التي أجراها لها عام 2023، مشيرًا إلى نجاح العملية، ومؤكدًا أنه أعادها إلى مرحلة الشباب.الصور شكّلت مادة للنقاش بين متابعي الطرفين، وانقسمت الآراء حول مسؤولية الطبيب وصدقية مزاعم ريهام.بلاغ رسمي واتهامات بالإهمال الطبي والتشهيرلم تتوقف الأزمة عند التصريحات المتبادلة، بل تقدمت ريهام ببلاغ رسمي إلى النيابة العامة ضد الدكتور نادر صعب، اتهمته فيه بالتسبب في تشويه دائم لوجهها، وارتكاب أخطاء طبية جسيمة، إضافة إلى إفشاء أسرار طبية.وجاء في البلاغ أنها بدأت تعاني من مضاعفات مثل تشوهات تحت العينين، حروق جلدية، ورعشة مستمرة في جفن العين اليمنى، بعد عودتها من بيروت إلى القاهرة.خطوة مفاجئة: الصلح ينهي المعركة القانونية والإعلاميةرغم كل ما سبق، اختار الطرفان في خطوة غير متوقعة أن ينهيا الخلاف نهائيًا. ولم تكشف ريهام عن تفاصيل الصلح أو أسبابه، مكتفية برسالة ركّزت على السلام النفسي، ما اعتبره البعض مؤشرًا على رغبتها في طي صفحة الماضي.الخطوة لاقت تفاعلًا واسعًا بين المتابعين، بين مؤيدين للمصالحة وداعين لعدم فتح الجروح القديمة مجددًا.