كشفت الفنانة السورية نور علي، عن تفاصيل عدة عن حياتها العائلية، إضافة إلى حبها العميق للفن.وتحدثت خلال لقائها ببودكاست "عندي سؤال"، تقديم الإعلامي اللبناني محمد قيس، عن تأثير الحرب على حياتها الشخصية، مشيرة إلى أنها تشعر دومًا بنقص الأمان في حياتها.وقالت نور علي: "ناقص بحياتي الأمان وبحس إني مو قادرة أخطط لقدام"، مؤكدة أن الحرب تركت آثارًا عميقة في نفسها، مما يجعلها غير قادرة على رسم مستقبل واضح.وتابعت حديثها عن الإرهاق النفسي الذي تشعر به بعد سنوات من الحرب، حيث قالت: "تعبت من الحرب وتعبت من الوجع ودائما بسأل كيف الناس بتعيش بلا حرب".وواصلت الفنانة السورية حديثها عن ابتعادها عن عائلتها بسبب الحرب والظروف التي ألمّت بها، وأشارت إلى أن ذلك ساهم في شعورها بالغربة، قائلة: "لما بتعيش بعيد عن أهلك للأسف بتبلش تحس إنه أهلك بيبطلوا يشبهوك".لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالي يمكنك متابعة أخبار وإعلانات مشاهير وكل ما يخصهم من محتوى حصري تجده فقط من خلال تطبيق سبيسيال الذي يعد تطبيق تواصل اجتماعي له مميزات خاصة ومتفردة عن غيرها، حيث يشمل بودكاست يوفر العديد من المزايا الفريدة حيث يمكن أن تطلق بودكاست مع أصدقاءك أو سماع آخرون، كما يوفر التعرف على مقتنيات المشاهير المختلفة.الابنة الكبرى في عائلتهاوكشفت نور علي أنها الابنة الكبرى في عائلتها، وقالت: "أنا أكبر وحدة بأخواتي، وبيتنا بيت بنات"، ما جعلها تتحمل مسؤوليات إضافية، وتلعب دورًا محوريًا داخل الأسرة منذ صغرها.ورغم قربها الشديد من والدتها، أكدت نور أنها ترى نفسها تُشبه والدها أكثر، وقالت: "أنا أقرب من ماما، بس بشبه بابا أكتر، مع إنه علاقتي معه ندية".وأكدت أن خالتها كانت الأقرب إليها في طفولتها، معتبرة إياها أعز صديقة لها، "خالتي أعز صديقة عندي وكل ذكرياتي كانت هي فيها وأنا طفلة".وعلقت عن مشاعرها بعد مغادرتها إلى كندا، حيث أكدت: "لما خالتي هاجرت على كندا أنا ضعت وحياتي كانت مليانة فراغ".الفن شغفي الأكبرواستكملت نور علي أن الفن هو شغفها الأكبر، متابعة: "أنا أنانية بحب شغلي والأولوية بحياتي لشغلي بالفن"، مشيرة إلى أن العمل الفني يشغل حيزًا كبيرًا في حياتها وتخصص وقتًا كبيرًا له.كما عبّرت عن مخاوفها من بلوغ سن الثلاثين، مختتمة: "عمري 29 وخايفة من الـ30 بحس إني لسه بدي أعمل أشياء كثير قبلها".