شاركت النجمة روبي بمهرجان "ساوندستورم"، الذي تنظمه "ميدل بيست" ضمن فعاليات موسم الرياض بالسعودية، إذ أحيت مساء أمس حفلا غنائيا ناجحا، وحضره جمهور كبير تفاعل معها بشكل لافت، لتثبت تميزها بحضورها وإطلالتها الأنيقة. واختارت روبي فستانا برتقاليا لامعا من تصميم زهير مراد، نسقه لها خبير الأزياء سيدريك حداد، وصمم الفستان قصيرا مع فتحة صدر على شكل V، مما أضفى عليها مظهرا أنيقا ومبهجا خطف الأنظار، وبلغ سعر الفستان 3177 يورو، أي ما يعادل نحو 169 ألف جنيه مصري.وقدمت روبي خلال الحفل مجموعة من أغانيها الشهيرة وسط حماس الجمهور الذي لم يتوقف عن التصفيق والرقص، وشهد الحفل لقاء وديا بينها وبين الفنان ناصيف زيتون، الذي حرص على تحيتها قائلا: "بدي سلم عليها لأني بحبها"، لتستقبله روبي بترحاب وتصفه بـ"القمر".روبي تعود للمراهقة في “الليلة الحلوة”أسعدت الفنانة المصرية روبي جمهورها بالفيديو كليب لأغنيتها الأخيرة "الليلة حلوة" والتي ستطرح قريباً.ونشرت مغنية "قلبي بلاستيك" مقطعًا ترويجيًا عبر حسابها على موقع فيسبوك، تظهر فيه فتاة مراهقة في سيارة مع أصدقائها وهم يتوقفون على طريق جبلي تحيط به الغابة.روبي مراهقة في جديدهاوكانت روبي ترتدي تنورة قصيرة، وسروال جينز فاتح اللون، وقميصا ورديا، وبدا شعرها قصيرا جدا مع تسريحة شعر باللون الأزرق الفاتح.وعلقت الفنانة على الفيديو قائلة: انتظروا أغنيتي الجديدة "الليلة حلوة" قريبا.وكانت قد تصدرت الفنانة المصرية روبي، تريند موقع يوتيوب في مصر، وتريند محرك البحث جوجل أيضًا، وذلك بسبب كلمات أغنيتها الجديدة "3 ساعات متواصلة"، التي أصدرتها مؤخرًا.ووسط إعجابات وإشادات الجمهور بالأغنية، ظهر البعض يعارض طبيعة الكلمات الموجودة في الأغنية، زاعمين أنها تحمل كلمات لا تليق وبها "إيحاءات" وطالبوا مصطفى كامل، نقيب المهن الموسيقية يصدر قرارًا.طارق الشناوي يدافع عن روبيوأبدى الناقد طارق الشناوي رأيه في أغنية روبي الجديدة "3 ساعات"، وكتب عبر حسابه بموقع الفيس بوك: "بعد الجدل الذي أثارته أغنية روبي (3 ساعات) تأليف وتلحين عزيز الشافعي، استمعت إليها مثنى وثلاث ورباع، وتعجبت من البيان الهزيل الذي أصدرته نقابة الموسيقيين، لمجرد أنها تريد أن تثبت أنها أكثر تشدداً من المجتمع، الذي بات قطاع منه يصادر كل ما هو مبهج في الحياة ويعتبره عنواناً للإسفاف".وتابع الشناوي: "الخروج عن النموذج الذي فرضه هذا القطاع العالي الصوت، هو فقط طريق النجاة من سطوة هذا التوجه الذي اخترق حتى النقابات الفنية، لا تستسلموا لهذا الصوت الفشنك، النقابة تعترض على الكلمات، ولا توجد كلمة خارجة، ولكنهم يتسابقون في المنع ومصادرة أي إحساس بالفرحة".واختتم: "من هو مطلوب منه الحماية هم من يوجهون طعناتهم القاتلة للفن".