كشفت الفنانة القديرة صابرين عن جوانب خفية من حياتها الشخصية والفنية، مُبدِيةً آراء صريحة حول تجربتها في مسلسل "إقامة جبرية"، وزملائها في العمل، ورؤيتها للحياة. المصالحة مع النفس: نقطة تحول في حياة صابرين و في لقاء جريء مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” قالت صابرين أن سر إشراقتها الحالية يكمن في تصالحها مع نفسها، بعد فترة من اللامبالاة والانطفاء الداخلي، وأوضحت أن هذا التحول بدأ منذ أربع سنوات عندما قررت التوقف وإعادة النظر في حياتها مما قادها إلى مرحلة جديدة من التألق والنجاح. صابرين والشرنوبي.. أمومة فنية بنكهة التمردو كشفت صابرين عن تجربتها في تجسيد دور الأم للفنان محمد الشرنوبي للمرة الثانية مشيرةً إلى تمرده عليها حتى في "أفراح القبة"، ومُعلقةً: "حتى في السوشيال ميديا يعلقون صابرين ما عرفت تربي الشرنوبي". الزواج الثاني.. عامر الصباح الأب الحنونتطرقت صابرين إلى زواجها الثاني من المنتج عامر الصباح، مُعترفةً بوجود بعض الاستغراب في البداية من أولادها، لكنها أشادت بكونه أباً حنوناً، قادراً على استيعاب الأمر، ومُشيرةً إلى أن الانفصال قضى عليه فترة طويلة، وكشفت عن قصة حبها مع عامر التي تعود إلى 30 عاماً، وذكرياتها معه بقيت محفوظة حتى جاء وطلب يدها بمكالمة هاتف. هنا الزاهد.. نجمة صاعدة بقوةأثنت صابرين على أداء هنا الزاهد في المسلسل، مُؤكدةً أنها ممثلة مجتهدة جداً، ولها مستقبل واعد، ووصفتها بأنها "مفاجأة الموسم"، مشيرةً إلى إعجابها بها منذ دورها في مسلسل "أبو جبل" فقالت:" في هذا الدور لم يكن هنا ابتسامات، ومن هنا رأيت أن في هنا شاطرة جداً وفنانة من العيار الثقيل". “إقامة جبرية”.. بين التردد والتحديكشفت صابرين عن ترددها في قبول مسلسل "إقامة جبرية" لأنها كانت ترفض أن تعمل مع زوجها عامر في مسلسل واحد ولكن وجدت فيه فكرة قوية وغريبة، مُشيرةً إلى أنها ليست من أنصار الأجزاء الثانية، لكنها اشترطت أن يكون الجزء الثاني أقوى من الأول. البزاوي وسيمون زملاء ورفقاء دربأشادت صابرين بزميلها محمود البزاوي، الذي وصفته بأنه "عشرة عمر"، وتحدثت عن صداقتها القديمة مع الفنانة سيمون، مُشيرةً إلى أنها "ثقيلة جدًا في التمثيل" ومبدعة في أدائها. كاريكتر الشخصية فكرة المخرج والمصمم كشفت صابرين عن أن فكرة الكاريكتر الخارجي لشخصيتها في المسلسل كانت من المخرج والمصمم، مُشيرةً إلى أن هنا الزاهد كانت تُعاكسها في اللوكيشن بسبب هذا الكاريكتر، وأوضحت أن هذا الكاريكتر يتماشى مع صورة الطبيب النفسي العصري، الذي يتمتع بمظهر أنيق وراقٍ. الأم العصرية بين الاهتمام بالنفس والمسؤوليةأشارت صابرين إلى أن صورة الأم اليوم اختلفت تماماً عن السابق، حيث أصبحت تهتم بنفسها أكثر من الأول، وتحدثت عن ممارستها للرياضة واليوجا للحفاظ على صفاء ذهنها وجسدها. “إقامة جبرية”.. دور صعب وتحدٍ جديدكشفت صابرين عن أن دورها في المسلسل كان من أصعب الأدوار التي لعبتها، حيث جاء بشكل مفاجئ بعد اعتذار فنانة أخرى، وأشارت إلى أنها كانت ترفض العمل مع زوجها، لكنها قبلت في النهاية لأن الموضوع كان "خارج الصندوق"، وأوضحت أن الأمومة كانت طاغية على الجانب النفسي في دورها، حيث ظهر الجانب النفسي في الحلقات الأولى فقط.