منذ يومين، تم الإعلان عن سرقة فيلا لاعب فريق ليفربول والمنتخب المصري، محمد صلاح، الموجودة في مدينة القاهرة الجديدة بمصر، أثناء تواجده هو وأسرته بإنجلترا، واكتشف تلك السرقة أحد أفراد أسرته. ومنذ حدوث الواقعة كثفت أجهزة الأمن من جهودها، ومن خلال تتبع خطوط السير، تمكنت من تحديد مرتكبى الواقعة وتبين أنهما شخصان- أحدهما سبق له العمل فرد أمن بالمجمع السكنى محل الجريمة- وأنهما مقيمان في الإسماعيلية، وأن الواقعة ارتُكبت بتاريخ 2 مارس الجاري. وقرر أحد المتهمين، وفق «الداخلية»، أنه نظرًا لسابقة عمله فرد أمن بذات التجمع السكني وعلمه بخلو الفيلا من قاطنيها خطط لارتكاب الواقعة بالاشتراك مع المتهم الثاني، إذ تسلقا السور الخلفى للفيلا المشار إليها ودلفا للداخل وارتكبا الواقعة وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الداخلية ملابسات الواقعة، وأنه بتاريخ 12 مارس الجاري حضر مدير أعمال نجم ليفربول الإنجليزي لتحرير محضر لدى أجهزة الأمن، ويفيد باكتشافه سرقة بعض محتويات الفيلا الخاصة باللاعب، ممثلة في عدد من الأحذية الرياضية، وميدالية فضية، وقطعة من الكريستال، و3 أجهزة ريسيفر.